
مصطفى بن أحمد
كنا ننتظر إثر بيان وزارة الخارجية الأمريكية الذي أعلنت فيه عن منح تونس لمساعدة بـ 60 مليون دولار لفائدة أبناء العائلات الفقيرة بتونس»
تعرّض الشيخ الذي ظهر على شاشة التلفزيون ليلة «عيد المولد»، إلى حملة تنمّر وسخرية واسعتين بسبب موعظته الدينية التي ذكر فيها حديث الضب
كتب أحد الجامعيين من مناصري الرئيس في صفحته يقول «حسب ما بلغني عن أسماء المرشحين للبرلمان بمعتمديتي، الأجدى أن نسعى منذ الآن لجمع توقيعات
المشهد التونسي جدير بأن يتحوّل إلى شريط سينمائي طويل أو حتى مسلسل تليفزيوني على عشرات الحلقات لما تجتمع فيه من عناصر تشويق ورعب وسخرية
التاريخ لا يعرف لا القسوة ولا يعرف الشفقة، كلّ أحكامه دقيقة بشكل يكاد يلامس «العدالة الإلاهية» لا زيادة فيها ولا نقصان
منذ عهد الرئيس «زين العابدين بن علي»، كلّما تثقل وطأة الأزمة على السلطة تلجأ إلى افتعال نزاع مع خصومها واتّهامهم بالمؤامرة للتّملّص
مثلما كانت بدايتها على صخب وجدل الدستور والاستفتاء وشطحات هيئة بوعسكر كانت نهاية هذه الصائفة على وقع الإشاعات والنزاعات والفضائح الفايسبوكية
لم تدم مسحة التفاؤل التي أحدثها انطلاق أشغال قمة «تيكاد» بتونس طويلا، إذ سرعان ما تلاشت مخلفة حالة من الشك والحيرة
توجد تواريخ لن تمّحي من ذاكرة الأمم والشعوب وتبقي حية على امتداد قرون، وقد طبعت الحقب الزمنية التي عقبت كبرى الثورات والحروب
منذ إحداث المهرجانات الصيفة وانتشارها في كامل جهات البلاد لم يحدث أن تسببت في مثل هذا الجدل والانقسام كالذي أحدثته بعض العروض المسرحية لهذه السنة»