بدري المداني
وقف القرآن الكريم من التعايش بين أهل الكتب السماوية موقفا متساميا تختلف فيه النظرة المثالية عن الواقع العملي. فالأديان تتعايش من حيث هي عقائد،
عن حكيم بن حزامٍ رضي الله عنه عن النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال"الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنى،
• المسألة العاشرة: لا كفارة على المفطر متعمدا في غير رمضان.
من المعلوم أن الفقيه لا يكون فقيها حتى تتوفّر فيه الأهلية العلمية، من تمكن في العلم الذي يفتي فيه على التمام والكمال، ويجيزه أهله المختصون به،
امتاز القرآن الكريم بتنوّع أساليب خطابه؛ إذ من الثابت أن التنوع في أساليب الخطاب له من الأثر في نفس المتلقي والقبول في عقل المخاطب ما ليس للأسلوب الواحد،
وبعد فقد قضت سنة الله في كونه ونظامه أن يُبنى على التداول والتغاير، والتنوع والتمايز، فليس في الحياة والكون، ولا في الفكرة واللسان إلا ثنائيات؛
فمن أسماء الله عز وجل: "القريب". ومن معاني هذا الاسم: أن سبحانه قريب من عباده، عليٌ فوق عرشه، عليم بالسرائر، وما تكنه الضمائر، وهو قريب بالعلم
إنّ مَفْهومَ “الجَمال” ومَفْهومَ “الإحْسان” وغيْرَهُما من المَفاهيمِ المُرتبِطَة بمنفِعَةِ الإنسانِ ومَصالِحِه العامّة في الحديثِ النّبويّ، تُجاوِزُ ما تَعارَفَ عليه الغربُ من كونِ علم الجَمالِ الغربيّ
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن يألف ويؤلف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف وخير الناس أنفعهم للناس"
• المسألة الخامسة: صحّة الصوم لمن أصبح جنبا.
إذا أصبح الصائم جنبا لم يمنعه صوم ذلك اليوم إذا كان قد نواه من الليل خلافا لمن يرى بعدم صحة صومه، لقوله تعالى: