بدري المداني
إنّ نبوة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قد دلّت عليها براهين نقلية وعقلية كثيرة، من أهمها المعجزات الباهرة التي أيّده الله تعالى بها.
إن هذا الواعظ الداخلي – الضمير – هو الذي يحمل صاحبه على محاسبة نفسه في كل أحواله، قبل العمل بمراقبة الباعث على العمل،
فـ (الفاء) في "فلما" للتعقيب، وهي عاطفة جملة الشرط على جملة الصلة. ونظيرها قوله عز وجل: "وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض"البقرة:164،
لقد جعل الله في التوبة ملاذاً مكيناً وملجأً حصيناً، يلجه المذنب معترفاً بذنبه، مؤملاً في ربه، نادماً على فعله، غير مصرّ على خطيئته،
قال الإمام البغوي: " ذكر أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسم به ولم ينطق به كتاب الله ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم" وقال ابن حزم:
التأني في القضاء والفتوى: ومن التأني المحمود التأني في القضاء بأن يسمع القاضي طرفي النزاع، فيسمع من الثاني كما سمع من الأول ؛فإنه أحرى أن يتبين له القضاء.
إنّ القرآن كلام الله الذي أنزله ليعمل به ويكون منهاج حياة للناس، ولا شك أن قراءة القرآن قربة وطاعة من أحب الطاعات إلى الله،
بلغ نبينا صلى الله عليه وسلم القمة والدرجة العالية في العفو والصفح، كما هو شأنه في كلِّ خلُقٍ من الأخلاق الكريمة، قال الله تعالى:
من عدّة مسائل في الصيام في ضوء المذاهب الأربعة هي مسألة التقيؤ، وقد فرّق الفقهاء بين القيء الذي يخرج من دون قصد من المرء وبين الاستقاءة
أخرج الإمام أحمد رحمه الله عن النواس بن سمعان رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ضرَبَ اللهُ مَثلًا صِراطًا مُستَقيمًا، وعلى جَنَبَتَيِ الصِّراطِ سُورانِ فيهما أبوابٌ مُفَتَّحةٌ،