بدري المداني
المعجزات الحسيّة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم - : الثبوت والدلالة (4)
• الطيبون والورع عن الشبهات:
المؤمن الطيب رجل متورّع عن الشبهات، ولقد كان أبو طلحة في مرض له ينزع غطاء فراشه؛
الموضع الثاني: "وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم" البقرة:84. فالمراد من كلمة "أنفسكم" أي:
يأتي شهرُ رمضان كلَّ عامٍ ببشرياته التي لا نستطيع إحصاءها، فهي فرصةٌ حقيقية للمسلم كي يتحصَّل فيها على أبوابٍ للخير، قد لا تتهيأ له في غيرِه،
وأخبر سلمان الفارسي - رضي الله عنه - في قصة إسلامه المشهورة عن راهب عمورية حين حضرته الوفاة فقال لسلمان : "
ويستدلون أيضا بالحديث الصحيح: "ما من الأنبياء نبي إلاّ أعطي ما مثلُه آمن عليه البشر، وإنما كان الذي أوتيتُ وحيا أوحاه
نعني بالطيبة سلامة الصدر، وصفاء النفس، ورقة القلب...، ويتأصل هذا الخلق باستمرار التزكية للنفس، ثم تنعكس آثاره على السلوك:
يقف المبتهلون الضارعون إلى الله متلهفين يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً، وينشدون بصائر القرآن؛ لتنير حياتهم فيتألق من أجسادهم نوره يمشون به في الناس..
كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: " إن في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها فقال أبو مالك الأشعري لمن هي يا رسول الله قال
نقرأ في سورة الأنعام قول الباري سبحانه: «إن هو إلا ذكرى للعالمين»الأنعام:90» ونقرأ أيضاً في سورة يوسف قول الحق سبحانه: