بدري المداني
بقلم: الدكتور بدري المداني
حتّى نزيد ترسّخا في هويتنا الدينية وحتّى تتناغم قوانين بلادنا مع الضابط الدينيّ المنصوص عليه في الدستور
نعتبر التصريحات المتلفزة لرئيس أساقفة أثينا ورئيس عموم الكنائس الأرثوذكسية اليونانية اييرونيموس الثاني، والتي وصف فيها الإسلام بأنّه ليس دينًا وإنّما
لا تدّخروا جهدا في تهنئة المسيحيين بأعيادهم.
كونوا نعم السفراء لإسلام الأخلاق ورفيع الفضائل.
• «اتحاد القرضاوي» آلة التحطيم الفكري
إنّ التخوّف من «تغوّل» هذا الاتحاد وهيمنته على مؤسسات الدولة وبسط نفوذ الفكر الوهابي يزداد كلّما تأكّد الجميع
ليس من باب الركوب على الحدث أن أثير مجدّدا موقفي من «اتحاد القرضاوي» بل من باب التذكير بأنّي كنت سبّاقا ومنذ بواكير الثورة
بقلم : بقلم الدكتور بدري المداني
الحرب ضد الإرهاب معني بها جميعنا لأنّه جائحة ضربت بلادنا ولا تزال تهدّد كياننا.
تجديد الخطاب الديني ليس شعارا فضفاضا بل هو من أوكد الاستراتيجيات ..وبل هو أمر حتمي لا مفرّ منه٫ فرضته الأوضاع والأحداث ونوازل الناس المتسارعة وجرائم الإرهاب
• الدار المحنّطة تتهاوى:
بمجيء الثورة منذ عشر سنوات وما رافقها من تحوّلات وأحداث واستفحال جائحة الكوفيد 19 وما تبعها من ظواهر
لا زلنا نرى بجلاء هذا الانشطار الحاصل في بلادنا بين أصالة التديّن وارتباط غالبية التونسيين بموروثهم الإسلامي وفق أرضية تاريخية وجذورية قوامها التعايش
ما يبنى على باطل فهو باطل.. فعديدة هي المفاهيم التي تدور في أذهان الناس وهي خاطئة وباطلة ويعتقد بصحّتها ويبنى عليها الجدل