بدري المداني
من حكمة الله سبحانه أن فاضل بين خلقه زماناً ومكاناً، ففضّل بعض الأمكنة على بعض، وفضّل بعض الأزمنة على بعض، ففضّل في الأزمنة شهر رمضان
عن أبي موسى رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من صلّى البردين دخل الجنة" . متّفق عليه.
الصوم ركن من أركان الإسلام، وقاعدة من قواعد الدين، وقربة من أعظم القربات إلى رب العالمين.
من الحكم العطائيّة "أرح نفسك من التدبير فما قام به غيرك عنك لا تقم به أنت لنفسك" هذه الحكمة كالنتيجة التي قبلها، فإذا كانت الهمم السابقة
قد يقول قائل سورة الفاتحة معروفة ومعانيها واضحة والكل يحفظها فلماذا نتكلم عنها؟ لكننا نتكلم عنها لأنها من سور القرآن ونتكلم عنها لأنها أعظم سورة في القرآن
تَمُرُّ بنَا الأيَّامُ ومَا أَسْرَعَهَا! وتَمضِي الشُّهورُ ومَا أَعْجَلَهَا! ويَطِلُّ علينَا مَوْسِمٌ كَريمٌ، وشهْرٌ عظِيمٌ، ولَحَظَاتٌ غَالِيةٌ, ويَفِدُ علَيْنَا وَافِدٌ حَبيبٌ وضَيْفٌ عَزِيزٌ،
ليس من قبيل التهجّم الأجوف أن أردّ في كلّ مرّة على «سقطات» الدكتور يوسف الصدّيق بل هو من قبيل السجال الفكري ومن قبيل مقارعة
نحن اليوم نعيش بين فتاوى الأزمة وأزمة الفتاوى. لذا وجب علينا استشراف عالم جديد في دنيا الفتوى يتناغم ومتغيّرات الدنيا.
أضحى التونسيون اليوم يعيشون مع آلة «الطمس» ..هذه الآلة التي يمتلك أزرارها ساسة اليوم ومن والاهم من الأتباع ...طمس الحقائق وإخفاؤها ..
حين نقرأ قول الله تعالى في سورة النساء /34 قوله " ٱلرِّجَالُ قَوَّٰامُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ" يتيه الرجال خيلاء بفهم عقيم لمفهوم القوامة ويضعون بفهمهم