مفيدة خليل
للتلميذ ربيعه له تشرق شمس الربيع الخجولة ليصنع من نورها اجمل الحكايات، الاطفال لهم
الاجساد تكتب الياذة موسيقية رائعة، الاجساد تكتب قصتها وتنحت مقطوعة موسيقية خالدة تقدمها الى
ثمانون مبدعا من مدارس تشكيلية مختلفة واجيال متباينة، ثمانون حالما ومبدعا جمعهم حبّ الرسم والنحت وكل انواع التشكيل
الحقوق لا تهدى، الحقوق تفتك، الحقوق لا تقدم مغلفة بأجمل الالوان وإنما وجب السعي والعمل لتحقيقها واخذ النصيب منها،
«اشرق ايها العالم» فللكلمات سوقها وللحلم تفاصيل يبرع الشباب في كتابتها، اشرق ايها العالم فلهذا الوطن مبدعوه البارعون في تطريز خيوط الامل
بعد غياب دام أكثر من ثلاثين سنة عن شاشة ستة اعوام من الابداع ستة اعوام من النحت في صخور التهميش لكتابة
ماذا لو كان لك القدرة على الرجوع في الزمن ومقابلة عظماء هذا الوطن؟ ما الذي ستخبرهم به وما انتقاداتك لهم ولمسارهم النضالي؟
المسرح حركة متمردة، تعبيرة ثائرة ضدّ كل الصراعات والشقاقات و بلسم لدواء جراح الوطن الغائرة، المسرح مطية للنقد و الحلم معا وبالمسرح
المسرح فعل نقدي وممارسة متمردة وحوار ثائر ضدّ التقسيم والفرقة والمسرح فعل انساني يتجاوز كلّ المطبات وكل المفارقات
هل انصفتنا الثورات؟ هل حقا ما نعيشه هو الربيع؟ هل الحرب في ليبيا ربيع؟ هل أزهر الربيع في