مفيدة خليل
عام من الابداع، عام من التعلّم، عام من كتابة الجملة على الورقة ثم تحويلها الى فكرة تتطور لتصبح فيلما سينمائيا ينطلق منهم ويعبّر عنهم، عام من العمل
اثنان وثلاثون عاما من الإبداع اثنان وثلاثون عاما من التميز اثنان وثلاثون عاما من الفن التشكيلي اثنان وثلاثون عاما من كتابة
يصنعون من العدم الإبداع هنا يقاومون طيف الموت بالفنون، يعاكسون خبث المرض وألمه بكتابة تباشير الأمل هنا فقط
«فلا عاش في تونس من خانها ولا عاش من ليس من جندها» والتونسيين اختاروا صبيحة أمس أن يكونوا جنود هذا الوطن،
الموسيقى لغة تتجاوز كل اللغات، لغة صادقة تمس الإنسان وتخاطب وجدانه متجاوزة العقل والمنطق لغة لا وطن لها غير قلوب
عشقوا الصعب، حوّلوا قساوة الحجارة إلى تحف فنية مبهرة بعضها يعبر عن الواقع وآخر تجريدي يشمل الأفكار الجمعية،
الألوان صامتة لكن الناظر إليها لا يسكن، الألوان صامتة لكنها تتراقص داخلك فتبعث فيك احاسيس الحياة تدفعك
قرعت اجراس الصمود، قرعت اجراس الفن ليرتفع صوتها على الكورنيش وتستنهض همم الجميع ليقبلوا على
فنانة تونسية تالقت خارج حدود الوطن، نجحت وافتكت مكانتها في الساحة الموسيقية الغنائية، لحّن وكتب لها ثلة من امهر موسيقيي العرب
تماهت الالوان وتمازجت الافكار لتكتب أجمل الآمال والرؤى الفنية المختلفة، رقصت الريشة على وقع خفقات قلوب عشاق اللون،