
مفيدة خليل
يدافعون عن موروثهم الموسيقي والتراثي عبر الأغنية ينقلون ملاحم الاجداد وحكايات العشاق وقصص الحب في اهازيج خالدة تقدمها النسوة في المحافل
هامت الأرواح الباحثة عن الجمال في الكوفة الصغرى لأربعة ايام، هامت الاجساد بحثا عن حكايا السابقين ورغبة في كشف اسرار المريدين
تفتح الكوفة الصغرى ابوابها لمريديها، يحملهم الشوق لاكتشاف حكايات المكان وذاكرة المدينة من خلال مطية الموسيقى، في الكوفة الصغرى يكون اللقاء الانساني الموسيقي
يصنعن موسيقاهنّ المميزة، تكتب القلوب حكايات النسوة كلما «دقت الخلالة» تراقص اليد الصوف وتغازل الأصابع الممسكة بـ«الرطاب»
«حل الثنية»، ثنايا الابداع والفرجة السينمائية وايصال السينما الى الجمهور اينما كان، «حلّ الثنية» فالسينما سبيل للحالمين ومتعة للباحثين عن شغف الصورة وجمالية المكان،
هل تصنع شعوب العالم الثالث مصائرها؟ أم أن هنالك قوى خارجية مالية وسياسية تحدد مصائرنا؟ هل نحن اصحاب القرار الاول اثناء الانتخابات وأثناء اختيار
الفن التزام، الفن مطية للدفاع عن الكينونة واثبات الذات ونحت مسار نقدي مختلف، التشكيل والألوان سلاح فاتن الرويسي للصراخ ضدّ الظلم وتعرية قبح الواقع التونسي
يكتبون انتصاراتهم الصغيرة، يحوّلون الوجع الى لعبة مسرحية يتماهى فيها الشخص والشخصية، يحملون بين قلوبهم وجع الوطن وحكاياته فيصنعون منها مادتهم الابداعية
أحبت المسرح منذ الطفولة، قدمت الكثير للفن الرابع سنوات من العمل والإبداع، اعطت الكثير للمسرح التونسي، كانت صادقة ومختلفة وحصدت الكثير من الجوائز
تونسيون احرار، صنعوا الكثير من الأمجاد وعرّفوا بوطنهم وقضاياه في الخارج وكانت كتاباتهم صدى لهموم الوطن وقصص شعبه،