مفيدة خليل
يفتتح اليوم مهرجان الحمامات الدولي فعاليات دورته السادسة والخمسين ويقدم المهرجان لجمهور الفن الرابع بعض أجمل العروض المسرحية الساخرة والناقدة،
يسافر بلوحاته الى أعماق الروح، يدغدغ الذكريات المنسية ويعيد اليها الحياة، يمزج الوانه ببراعة طفل عشق الرسم، كلما رسم انتشت الألوان وتماهت الأفكار وتراقصت العبر لتشجع متأمل
يراهن على الحلم والنجاح، فنان شاب ومخرج سينمائي وتلفزي يبحث عن الجديد وكلما صنع حلما في خياله إلا وحققه على ارض الواقع، عبد الحميد بوشناق يفتتح مهرجان قرطاج الدولي
هنا بطحاء فضاء «مسار»، هنا تنبعث الحياة مختلفة ومميزة، في هذه البطحاء يصبح الكل شريكا في صناعة الفرحة والفرجة، هنا «مسار» يحتفي بالفنون ويحتفي بسكان
أصبح الفضاء قبلة للحالمين، اصبحت البطحاء مكانا للقاء والنقاش الثقافي والسياسي والاجتماعي وتبادل المعارف في كل الفنون،
أحبّ الكاميرا واختارها رفيقته ليوصل الى العالم أجمل الصور، شغف بالصحافة واشتغل فيها ومنح محبيه متابعاته المميزة، عشق السينما ليصبح اسمه علامة
تحتفي «روسبينا» بعاشقات الرسم، تحتفي بنساء حالمات صنعن ذواتهنّ التشكيلية من لون وحبّ، تحتفي مدينة البحر بجمال أعمال
تتماهى مقومات المتعة الحسية، موسيقى تصدح وأجساد ترقص تعيد كتابة تاريخها وتتحرر من النسيان، آلات موسيقية تتمرد على نوتات محددة لتصنع
يقاومون لتقديم مشهد مسرحي مختلف، يعملون لتأسيس تظاهرات ثقافية تحترم المتلقي وتدافع عن فكرة لامركزية الثقافة، يعملون حتى تكون
«اشطح» اصنع فرحك الذاتي، دافع عن تاريخك وذاكرتك بلغة جسدك المتمردة ، ابحث لنفسك عن موقع في مصاف الحالمين واكتب ان هذا الجسد قادر على الدفاع عن الهوية والموروث بالرقص،