
مفيدة خليل
ترحل الأجساد بحثا في اغوار النفس البشرية، عن الحقيقة، ترحل الأجساد بحثا عن أحلام مؤجلة وآمال تنتظر من يجنيها،
كيف هو واقع المسرح التونسي اليوم؟ هل توجد جماليات في الفرجة والتقديم؟ هل تطورت الصورة التي يقدمها المسرح التونسي
يزعرون الفرحة في كل شبر من الولاية، يحاولون الوصول الى المتفرج اينما وجد، وكل من ظلمتهم الجغرافيا وسياسة الدولة
"الفن، الفن، عمري للفن" بهذه الكلمات ينطلق العرض الموسيقي المسرحي "ديما نضحك" اخراج منير العرقي وتوزيع موسيقي لحكيم الغربي
ملتزمون بقضايا الوطن ورهانات الفعل المسرحي، يؤمنون بقدرة المسرح على التاثير والتغيير، اختاروا
يصنعون السعادة ويبعثون تيم الحب والمقاومة، سكنتهم الصحراء فحولوها الى مسرح مفتوح على كل التلوينات الابداعية،
"الجبل الاحمر" مسلسل من اخراج ربع التكالي، عمل ينحاز الى هامش الهامش
الكوميديا سلاح ناعم، الكوميديا وسيلة لإبراز قبح المجتمعات وفشل الانظمة السياسية وتمرير ذلك في قالب ضحكة الى المتلقي فترسخ المعلومة والرسالة المراد إيصالها
يتواصل مسلسل لا مبالاة السّلطة الجهوية بباجة تجاه مطالب المسرحي خبيب عياري استغلال المستوصف المهجور وتحويله الى فضاء مسرحي،
"في البحث لذة لا تقاوم" بهذه الجملة يصدر الكاتب الازهر زناد مولوده الروائي "فج الضباب، منذ البداية يعلن الكاتب لقارئه انه سيصطحبه في جولة بحثية،