على مسرح تونس لعبت أهم التجارب الطليعية المسرحية وعلى خشبات قرطاج صعدت أكبر الفرق المسرحية حتى صار مهرجان أيام قرطاج المسرحية الحدث الأبرز في أجندا الحياة المسرحية التونسية والعربية والإفريقية ... فماذا أعدّت «الأيّام» لروّادها هذا العام؟ وماذا عن

قيل إن المسرح علّم بورقيبة «سحر الكلمة، وسلطة الصمت، وأهمية الحركة، والتغير في مقام الصوت، والتعبير الخاطف على الوجه»، فالقاصي والداني يعترف بإجادة بورقيبة لفنون الخطابة وتمكنّه من أساليب الإقناع عند الكلام حتى أصبحت خطب بورقيبة محبوبة ومرغوب فيها ينتظرها التونسيون

في الوقت الذي يتساءل فيه الشارع الأدبي والوسط الثقافي عموما عن سبب تأخر وزارة الشؤون الثقافية في تسمية مدير للدورة 33 من معرض تونس الدولي للكتاب قصد تجنب البرمجة المرتجلة والنجاة من السقوط في أخطاء الدورات السابقة، علمت»المغرب»من مصدر موثوق

مقاومة الإرهاب عبر الفنّ وقضية حقوق المرأة زمن الثورات العربية، هما مسألتان جوهريتان شاءت الدورة الرابعة للمهرجان الدولي لفيلم حقوق الإنسان أن تهتم بهما في صلب ارتباط السينما الوثائقية بالواقع ورهاناته والتزامها بقضايا الإنسان وحقوقه...وفي هذا السياق نظمت،أمس، الجمعية الثقافية التونسية

بعد اختياره لافتتاح أيام قرطاج السينمائية المقبلة، أعلن المخرج التونسي رضا الباهي أن فيلم «زهرة حلب» سيمثل تونس رسميا في مسابقة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي في دورتها 89، مشيرا إلى أن المنافسة ستكون شرسة والمعركة ستكون حاسمة أمام القائمة الطويلة للأفلام الأجنبية

تحاول دار الثقافة بن عروس أن تكون في مظهرها دالة على هويتها عن طريق التخلص من شكل البناية التي لا تشبه شيئا وتزيين جدارنها برسومات وتصاميم فنية، كما تطمح إلى توسيع دائرة نشاطها عن طريق فتح أبواب رواق الفنون الذي يجاورها أمام جلّ الأنشطة الثقافية ...

566 هو عدد المهرجانات في تونس، وإن كان القليل منها فقط يحظى بدعم وفير يصل إلى مليارات مقابل اقتصار الكثير منها على ملايين قليلة من الدعم، فإن القاسم المشترك بينها هو التهرب من خلاص مستحقات حقوق الملكية الأدبية والفنية بالرغم من التمتع بدعم وزارة الثقافة في الوقت الذي يعاني فيه مئات الفنانين والمبدعين العجز عن توفير ثمن القوت والدواء...

لا يختلف اثنان على أنّ المطرب السوري «نور مهنا» هو فنان من الطراز الرفيع وصوت من العيار الثمين وهو الذي يتفنن في أداء القدود الحلبية ويبدع في شدو الأغاني الطربية... فأينما حضر غالبا ما تمتلئ المسارح وتغصّ المدارج بعشاق الطرب وأحبّاء فنّ الزمن الجميل

كانت السينما التونسية محل اهتمام ومحط أنظار التظاهرات السينمائية المصرية، فبعد أن اختار «مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط» تكريم المخرج التونسي رشيد فرشيو أعلن، مؤخرا، «مهرجان بورسعيد للفيلم العربي» عن تكريم المخرج التونسي رضا الباهي

بعد أزمات عديدة وعثرات كثيرة جعلت مهرجان الجاز بطبرقة يترنح يمينا وشمالا بعد أن فقد بوصلة الطريق الصحيح، تم انتشال هذا المهرجان العريق من مسلسل التأجيل تلو التأجيل ومن هاجس الشك في إمكانية إلغاء دورة هذا العام . وقد تقرر رسميا انعقاد المهرجان