ليلى بورقعة
بعد أزمات عديدة وعثرات كثيرة جعلت مهرجان الجاز بطبرقة يترنح يمينا وشمالا بعد أن فقد بوصلة الطريق الصحيح، تم انتشال هذا المهرجان العريق من مسلسل التأجيل تلو التأجيل ومن هاجس الشك في إمكانية إلغاء دورة هذا العام . وقد تقرر رسميا انعقاد المهرجان
في حلق الوادي، رقصت أمواج البحر على أنغام موسيقى مهرجان عيد السمك في حوار الصفاء ما بين الأرض السماء ... وفي مدينة الأسماك، ازدحمت الطرقات بالضيوف وضاقت الشوارع عن استيعاب زوّارها ممن اختاروا «صقلية الصغيرة» لقضاء وقت من المتعة، من الراحة ومن الاسترخاء...
لعله من أوجه التناقضات المبكية والمفارقات المضحكة أن تحتضر الثقافة في عاصمة الثقافة العربية ! ففي صفاقس عاصمة الثقافة العربية 2016، تلفظ آخر بقايا قاعات السينما أنفاسها الأخيرة في تهديد خطير بأن تصبح الجهة يتيمة سينمائيا وبلا قاعة للفن السابع وهي مدينة المليون ساكن ...
بعد أن انتظمت دورته التاسعة عشرة بالمملكة العربية السعودية، تستعد تونس لاستضافة مؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في دورته العشرين وذلك على امتداد أيام 12 و13 و14 و15 ديسمبر 2016 للتباحث والنقاش ورفع التوصيات بشأن موضوع «الإعلام الثقافي في الوطن العربي في ضوء التطور الرقمي».
• لا يمكن للمهرجان أن يقف عند حدود سنة 1966 دون تقدم أو تطور ...
«ليس لي أي مصلحة شخصية في ترسيخ استقلالية المهرجان عن سلطة الإشراف... لا يمكن أن يقف المهرجان عند حدود سنة 1966 دون تقدم أو تطور والعالم من حولنا يتقدم... لم أكن سوى مدير فني للمهرجان ولا علاقة لي بالأمور المالية»... جاءت هذه
بعد مرور يوم واحد على عقد مدير الدورة 27 لأيام قرطاج السينمائية لندوة صحفية كشف فيها الملامح العامة للدورة القادمة، قدّم أمس السينمائي «راضي تريمش» استقالته من عضوية الهيئة الإدارية بسبب «تفاجئه بالقرارات الفردية التي أعلن عنها المدير إبراهيم اللطيف دون الرجوع إلى الهيئة الإدراية للمهرجان»...
في موعد سنوي متجدّد، تضرب تونس موعدا قريبا مع الفن السابع لتكون عاصمة السينما والخيال والإبداع التي يحج إليها أرباب الكاميرا من مختلف الأقطار. وفي هذا الموسم السينمائي لن يتعلق الأمر بمجرد تنظيم دورة جديدة من أيام قرطاج السينمائية بل إن هذا الحدث الثقافي المهم
في الصيف، يضئ سماء تونس قوس قزح من الألوان والأفراح إذ تنير شعلة الفن والحياة المسارح والفضاءات الثقافية في جل الولايات التونسية. وإن كان لكل ولاية مهرجانها ولكل مدينة مهرجانها ولكل معتمدية مهرجانها... فأي مساهمة لهذا الحجم الهائل من المهرجانات والتظاهرات الصيفية في تنشيط الحركية السياحية ودعم التنمية؟
في فرصة ثمينة، منحت مؤسسة» بريل» الهولندية لتونس حقوق ترجمة «موسوعة الإسلام» أو ما يعرف بـ«دائرة المعارف الإسلامية» إلى تونس ليتم إسناد مهمة ترجمة هذه الموسوعة الضخمة إلى معهد تونس للترجمة (المركز الوطني للترجمة سابقا) قصد إعداد النسخة العربية لهذا الأثر المرجعي
«كتبت ، كتبت... فلم يبق حرف. وصفت، وصفت...فلم يبق وصف. أقول، إذا، وأمضي: نساء بلادي نساء ونصف»... كلمات من ذهب خطّها شاعر متمرد في سجل متفرد فحفظتها الألسن ورددتها الأفواه حتى صارت هذه الأبيات إجابة النساء المفضلة والبليغة حين يسألن عن نضالهن، عن نجاحهن، عن تفوّقهن ...
