ليلى بورقعة

ليلى بورقعة

مع عودة كل عيد يرقص الأطفال فرحا بارتداء لباس جديد وابتياع لعبة جديدة ... وفي كل عام،»تُبدع» التجارة بمنطق الربح والخسارة في تسويق لعب مختلفة الأشكال ومتنوعة الألوان تخلب ألباب الصغار وتخطف أبصار الأطفال فيقودون قسرا أولياءهم إلى تمكينهم منها بالرغم من افتقاد

قد تتفاوت دراما رمضان 2016 على المستوى الفنّي فتعكس بعض الأعمال تطوّرا تقنيا ملحوظا في حين تظهر إنتاجات أخرى وكأنها أعدّت بتقنيات «بدائية» لم تواكب تطور العصر... ولكن القاسم المشترك بين أغلبها هو الفقر الشديد على مستوى السيناريو الذي فضح عدم نضج

في موعد جديد مع الفن والأمل، يشرع مسرح الحمامات مدارجه لاحتضان روّاده واستقبال جمهوره مستقبلا إياهم بباقة من العروض المتنوعة الفنون والمتعددة الأصناف ضمن الدورة 52 من مهرجان الحمامات الدولي التي تنطلق يوم 9 جويلية المقبل لتتواصل إلى غاية 20 أوت 2016 .

في جزئه الأوّل صدم المشاهد بلقطة طفلة تغمد السّكين في جسد والدها فترديه قتيلا ... وفي جزئه الثاني، تتالت اللقطات التي كان عنوانها الأبرز العنف المرضي والمجتمع المريض... وهكذا كان مسلسل «أولاد مفيدة» مدعاة للجدل ومحل سخط وحنق فئات مختلفة من المشاهدين

لطفي بوشناق والأوركستر الأوكراني في الافتتاح ويسرى محنوش في الاختتام، وما بين البداية والنهاية باقة من العروض الموسيقية والفرجوية والمسرحية والسينمائية تتوزع على بقية ليالي المهرجان الذي تتواصل سهراته من 13 إلى 25 أوت 2016.
كان من المنتظر

إن الله جميل يحبّ الجمال ... والقلب يعشق كل جميل والنفس تنفر من كل قبيح ...وإن جاء اختراع مواد التجميل ليضيف إلى الوجه مسحة إضافية من الجمال أو ليزيد الحسن بهاء فيبدو أن «الماكياج» له وظيفة أخرى في مسلسل «وردة وكتاب» ألا وهي العبث بالجمال وتشويه الذوق والإساءة إلى الصورة !

أغنية المقدمة أو «الجينيريك» في المسلسلات ليست مجرد تشكيلة من اللحن والكلمات والأداء ... بل هي توليفة من الإبداع والإحساس قد تملك بين يديها مصير مسلسل بأكمله. فهذا الاستهلال الموسيقي هو عنصرمهمّ

من مديرة لمهرجان قرطاج الدولي إلى وزيرة للثقافة والمحافظة على التراث في حكومة الحبيب الصيد كان مرور سنيا مبارك إلى كرسي الوزارة وهي المطربة الفنانة وابنة القطاع... وبعد أن نالها شرف قيادة وزارة إستراتيجية وذات خصوصية أمام جسامة المسؤولية، هل اهتدت

هذه المرّة لم يكن الخلاف سياسيا ولا الاختلاف جغرافيا ولا حتى اقتصاديا أو إيديولوجيا.... وقد يصح وصف هذا الاختصام ما بين إيران وتركيا وأفغانستان بالصراع «الثقافي» بعد أن أصرت كل دولة من هذه الدول على نسبة الشاعر الصوفي «جلال الدين الرومي « إليها على خلفية

لم يتطلب الأمر أكثر من خطّ كلمة «أستقيل» في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» حتى تناقلت الأخبار نبأ استقالة مدير أيام قرطاج السينمائية إبراهيم اللطيف من إدارة الدورة 27 من المهرجان بالرغم من أن «اللطيف» اكتفى بمجرد إعلان الاستقالة ولم يوّضح من ماذا أو لماذا؟

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115