
حسان العيادي
يابي رئيس الجمهورية قيس سعيد ان يمكن سامعه من فهم ما يدور في ذهنه بشكل واضح وصريح فهو على امتداد عهدته الرئاسية
يوم أمس التقى رئيس الجمهورية قيس سعيد مع رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي، وهذا ما مثل الحدث بعد أيام
من قواعد الصحافة ان الخبر مقدس والتعليق حر، وبعض الاخبار لا تحتاج الى تعليق ومنها التهافت اللافت للنظر للمؤسسات السياسية التونسية
صدرت 3 بلاغات تباعا عن مؤسسات مختلفة تتقاطع ثلاثتها في اكثر من نقطة حول هوية الشخص الذي حضر في جميعها وهو لطفي زيتون،
تأتي الصور والمشاهد والشهادات من القيروان لتصفعنا بحقيقة ان تونس ليست واحدة كما أن ازمنتها ليست موحّدة متناسقة.
بحلول الساعة الخامسة بعد ظهر يوم امس، استعاد شارع الحبيب بورقيبة مشهد الاحتجاجات بتجمع العشرات
تعلن التناقضات عن نفسها بشكل صريح واحد، وينطبق ذلك على التناقضات بين مضمون بيان الهيئة الادارية لاتحاد الشغل
عرض رئيس الجمهورية قيس سعيد ما يعتبره مخرجا من الازمة ، والقصد هنا انه جعل من تعديل النظام السياسي وتغيير فصول من الدستور
يبدو ان الرمال تحركت في الساحة السياسية التونسية يوم أمس لنشهد حدثين. الاول لقاء الرئيس برؤساء الحكومات السابقين،
منذ ان غادر الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي قصر قرطاج إثر لقائه مع الرئيس لا حديث في الاوساط السياسية