
حسان العيادي
تعلن كل السلطات في تونس ان البلاد في حالة حرب ضد "الوباء"، ولكن رغم ذلك تدار الامور كما لو ان الوضع طبيعي لا محدث فيه يستوجب التفكير
خلال الساعات الـ48 الفارطة صدرت عن راسي السلطة التنفيية، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة حزمة من القرارات الجديدة في علاقة بإدارة الجائحة الصحية،
اعلنتها حركة النهضة بشكل صريح، القبول بالتخلي عن حكومة المشيشي ورئيسها لكن ضمن مبادرة تطمح الحركة الى تنزيلها في الواقع
يبدو ان حركة النهضة تتجه بشكل صريح الى استكمال عناصر عرضها السياسي الجديد الذي انطلقت فيه اثر لقاء رئيسها راشد الغنوشي
رغم المؤشرات الإيجابية الخاصة بالدورة الرئيسية للبكالوريا 2021 التي قدمتها وزارة التربية التونسية، الا ان الحقيقة تعلن عن نفسها بشكل
«متستناو/ لا تنتظروا شيئا من الدولة» كلمات باتت تتردد كثيرا في الخطاب التوعوي والتحسيسي من خطر الكورونا
الصورة القادمة من البرلمان يوم امس كانت صادمة فقد نقلت اعتداء بالعنف تعرضت له النائبة عبير موسي رئيسة كتلة الدستوري الحر في المجلس. وقد مارس عليها الاعتداء زميلها النائب الصحبي سمارة.
هناك انطباع عام لدى التونسيين بأن الازمة باتت شاملة وقد طالت كل مؤسسات الدولة، ومن عناوينها القضاء التونسي الذي يواجه
انتهت اشغال المؤتمر الـ13 لـ«الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات» بانتخاب مكتب تنفيذي جديد سيتولى قيادة المنظمة النسوية
بشكل صريح ومباشر أعلن الامين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي ان منظمته لن تقبل بـ«الصفقة» بين الرئاسة وحركة النهضة،