حسان العيادي
ساعات قليلة بعد جلسة الثالث من جوان كانت كافية لتأكد تفكك الائتلاف الحاكم بالإعلان عن التأجيل الثالث لختم وثيقة التضامن والاستقرار الحكومي
انتهت الجلسة العامة التي انعقدت اول امس في مجلس النواب بعد أن كشفت عن إعادة ترتيب الساحة البرلمانية والسياسية
ادرك كل من في مجلس النواب منذ البداية ان الجلسة العامة المخصصة لمناقشة لائحة الدستوري الحر والدبيلوماسية البرلمانية ليست
منذ اسابيع عدة بات خطاب الاتحاد العام التونسي للشغل إذا تعلق الأمر بالحكومة، محملا بالنقد واللوم مع سحب صفة الحكومة الاجتماعية
تدرك حركة النهضة منذ اسابيع انها ستخوض يوم غد الاربعاء إحدى أهم معاركها السياسية في البرلمان، وإما ان تغادره وقد عززت
عدلت يوم امس القيادة العسكرية الامريكية «افريكوم» مضمون بيانها الصادر في 29 ماي الجاري بعد ان اثار الجدل لما تضمنه
كشفت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عن ان حزبها قدم خارطة طريق لـ 4 كتل ابرز نقاطها سحب الثقة
لا شيء في الظاهر يجمع بين اعتصام الرحيل 2 وبين جلسة مساءلة راشد الغنوشي في البرلمان، لكن وبأخذ مسافة من الحدثين والفاعلين فيهما ورؤية الصورة
منذ بداية مفاوضات تشكيل الحكومة اتضحت التناقضات الجوهرية الي تشق الاطراف المكونة لحكومة الفخفاخ، تناقضات عبرت عن نفسها
لم يمر عيد الفطر دون ان يتوجه رئيس الجمهورية قيس سعيد بكلمة الى التونسين، بات مضمونها معلوما للجميع ، فقد مثلت الحدث السياسي الابرز،