حسان العيادي
يبدو ان بيت ابن النحوي «اشتدّي أزمةُ تنفرجي ** قد آذَنَ لَيلُكِ بالبَلَجِ» لن تكون التعويذة السحرية التي تلقى كلما اقتربنا من الهاوية حتى ننجو،
يبدو ان البرلمان والمشهد السياسي التونسي يتجهان بخطى حثيثة للارتهان الى «شعبويتين» ، ائتلاف الكرامة والدستوري الحر، تقومان على نقض كل منهما،
يبدو ان حركة النهضة لازالت متمسكة باستراتيجيها إذا تعلق الامر بالحكومة بالضغط لتوسيعها وضمان موقع متقدم في الحكم يضمن تخفيف الضغط
خلال اليومين الفارطين تعالت الاصوات التي تعتبر أنّ الازمة السياسية الراهنة إذا استفحلت اكثر مما هي عليه الآن فلا خيار إلاّ الذهاب
• من يريد استثمار الأزمة سينتهى إلى أن يحكم الخراب
خلال الاسبوع الفارط تغير موقف النهضة من حكومة الفخفاخ من الدعم والدفاع الى المراجعة والتلميح بفرضية الانسحاب
امتلأت الساحة الامامية للمسرح البلدي يوم امس بأنصار الحزب الدستوري الحر، الذي استجابوا لدعوة امينتهم العامة عبير موسي
تمحور كل شيء امس حول الازمة السياسية التي تشهدها البلاد على خلفية شبهة تضارب المصالح وتداعياتها على مصير حكومة الفخفاخ ،
يبدو ان الرأي استقر عند صاحبي قرطاج والقصبة على ان افضل طريقة لاحتواء الازمة السياسية التي نجمت عن شبهة تضارب المصالح
كشف اللقاءان اللذان عقدا يوم امس وجمعا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بالأمين العام لاتحاد الشغل، كل منهما التقى بالطبوبي على حدة،