حسان العيادي
في نهاية الاسبوع الفارط عقدت حركة النهضة اجتماع مجلس شوراها للنظر في مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة وموقفها
اعلنت وزارة الدفاع الوطني في بلاغ لها امس انها اوقفت سيارات لمجموعة تهريب بعد تبادل لإطلاق النار مع مجموعة أخرى بلاغ لم يكن الاول الذي يشير
أُعلن امس عن قبول استقالة الحبيب خضر مدير ديوان رئيس المجلس من مهامه في توجه يبدو جليا ان المراد منه فك تقاطع الكتل
خلال الساعات القليلة الفارطة انتقل موقف حركة النهضة بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة، من التفاعل الإيجابي مع ما سيقدمه المكلف
اختار رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ان يوجه في كلمة المعايدة التي توجه بها لقادة حزبه وانصاره امس،
بات جليا لمن التقى خلال اليومين الفارطين بالمكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي ان الرجل حسم خياراته وما اللقاءات الا «مجاملة»
كان جليا على وجوه المغادرين لقاعة الاجتماع بقصر الضيافة ان الرضا غاب عن اول لقاء جمع قادة الاحزاب والكتل البرلمانية
اليوم وأيا كانت نتائج التصويت على سحب الثقة من رئيس المجلس راشد الغنوشي، سواء بنعم أو لا، يبدو جليا ان «الشيخ» قد جر
يبدو ان هشام المشيشي المكلف بقيادة مشاورات تشكيل الحكومة القادمة بات امام خيارين اساسيين إذا ما تعلق الامر بماهية حكومته
يبدو أن حركة النهضة باتت اليوم في وضع محرج بعد غلق رئيس الجمهورية قيس سعيد باب «المناورة السياسية» وتأكيده على عدم وجود أي تفاوض