
حسان العيادي
النظر الى المشهد السياسي التونسي خلال الايام الفارطة كفيل بكشف تداعيات شبهة «تبيض الاموال» التي تلاحق نبيل القروي
تحرك حلفاء قلب تونس: حركة النهضة وائتلاف الكرامة للدفاع -كل بطريقته- عن رئيس الحزب الذي اودع السجن الخميس الفارط،
انقضى شهر منذ أن سلم الاتحاد العام التونسي للشغل مضمون مبادرته الى رئيس الجمهورية قيس سعيد دون أن تحمل هذه المدة اي تطور قد يثلج
لا حديث في تونس- تقريبا - يوم امس الا عن بطاقة الايداع بالسجن الصادرة من القطب القضائي الاقتصادي والمالي في حق نبيل القروي
أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل يوم أمس ان مبادرته لم يقع ترحيلها إلى البرلمان ولازالت بيد رئيس الجمهورية ، وان مراسلته للبرلمان بمضمونها ليس إلاّ استجابة لطلب الأخير.
يوم أمس أعلن بشكل رسمي عن انتقال رئاسة حزب «آفاق تونس» من الرئيس المستقيل ياسين ابراهيم الى القادم الجديد للحزب الفاضل عبد الكافي،
شنت حملة ايقافات ضد كل من اثبتت التحقيقات القضائية والادارية والبرلمانية تورطهم في ملف استيراد «نفايات منزلية» من ايطاليا الى تونس، 12 شخصا
لا يحتاج الأمر إلى الكثير من التبصر والحكمة لإدراك ما هو كائن في البلاد، أزمة سياسية لا يبدو أنها ستجد طريقها الى الحل في ظل ما يمكن ان يختزل للتدليل
عاشت البلاد يوم أمس كما اعتادت على وقع احتجاجات امام البرلمان وتحركات واعتصامات في الجهات، يوم ولئن تعددت تطوراته السياسية وأحداثه يظل «طبيعيا» بعد ان باتت البلاد تعيش
لا شيء كان يوحي أمس بان تونس بلغت الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، صمت رسمي وغياب الاحتفالات او أي من مظاهر