
حسان العيادي
كشفت نتائج استطلاع الراي التي اجريت في تونس ضمن مشروع « الافروباروميتر» عن ان اغلبية كبيرة
يبدو ان الصراع الداخلي في حركة النهضة مقبل على أطوار جديدة يخرج فيها من صراع بين «قيادات» الى صراع يشمل
اختار رئيس الحكومة هشام المشيشي يوم أمس ان يستعمل ذات السلاح الذي استهدف به من قبل قيس سعيد، من خلال كلمة مصورة
منذ بداية سبتمبر الجاري تصاعد الخلاف بين الكتلة الديمقراطية وكتلة قلب تونس والسبب رئاسة لجنة المالية
في مستهل كلمته الافتتاحية لأشغال مجلس الامن القومي حرص رئيس الجمهورية على ان يساير حالة الغضب المتصاعدة لدى
يوم امس نقل على لسان القيادي بحركة النهضة سمير ديلو تصريح حمل إدانة لحركته كما باقي الاحزاب الباحثة عن السيطرة على الاحزاب،
يبدو ان المشهد التونسي سيستمر في «إبهار» كل من يتتبعه فكل تفاصليه تشير بشكل جلي الى ان العلاقة بين مؤسستي
خلال الساعات الفارطة- الفاصلة بين توقيت بث تسجيل لقاء رئيس الجمهورية برئيس الحكومة ومساء امس - تركز الحدث في تونس على الطريقة
اختار رئيس الجمهورية ان ينشر جزءا هاما من كلمته التي قالها لدى استقباله لهشام المشيشي امس بعد أن استمع الى
خير رئيس الحكومة هشام المشيشي ان يعين دفعة من المستشارين الجدد في ديوانه، وبرزت في خياراته اسماء تكشف عن تصور