
زياد كريشان
أعلن البيان الأخير لحركة النهضة والذي يتهم صراحة الرئيس قيس سعيد بخرق الدستور والدوس عليه بوضوح عن نهاية مرحلة
يروى عن الإمام علي بن أبي طالب في معرض رده على احتجاج جزء من جنده في حادثة التحكيم والذين قالوا له أنه حكّم الرجال في القرآن (هؤلاء الذين سيُسمون في ما بعد الخوارج)
ما حصل يوم أول أمس في وكالة تونس إفريقيا للأنباء يتجاوز الفضيحة ليبين لنا مدى غطرسة منظومة الحكم وضعفها في نفس الوقت .
منذ عقود خلت كانت الغالبية الساحقة من التونسيين تبتهج وتحفل بقدوم شهر رمضان لا باعتباره شهر الصيام والعبادة
أثارت زيارة رئيس الدولة إلى مصر ردود فعل متباينة لدى النخب السياسية بين مرحب بها ومستبشر بنتائجها المتوقعة وبين متوجس منها ومن احتمال
يبدو أن التوجه العام للناخب التونسي في حالة استقرار منذ حوالي السنة،فهو يعطي الأولوية بصفة واضحة للدستوري الحرّ
انبهار جـــزء هام من التونسيين بالاستعــراض الضخم لنقل موميات فرعونية إلى المتحف الجديد في مصر لا يقف فقط عند الجوانب
يبدو أن قيس سعيد قد اختار سياسة الهجوم المستمر على من يعتبرهم خدمة «اللوبي الواحد» أي الأغلبية البرلمانية – في الحدّ الأدنى – وحكومة المشيشي
لم يشك أحد في أن رئيس الجمهورية سيردّ مشروع القانون الأساسي المتعلق بتنقيح وإتمام القانون المتعلق بالمحكمة الدستورية،
يبدو أننا نلتذ في بلادنا بإهدار الفرص وبإضاعة الوقت،هذه الثروة الهائلة التي تضيع يوميا بين أيادينا، بتأخير القرارات الفردية والجماعية الضرورية لإصلاح