
زياد كريشان
لو حاولنا تلخيص هذه العشرية الاولى من عمر الثورة التونسية لقلنا بأنها تميزت بضعف الدولة وهيمنة منظومة الأحزاب على المؤسسات وعلى المشهد العام .
بعد حوالي سنة من التهديد بصواريخ في منصاتها جاءت «اللحظة» فاخرج رئيس الدولة الفصل 80 وفق قراءته الخاصة حيث انتقى منه « الخطر الداهم»
في الحرب الطاحنة بين مختلف أجنحة السلطة كانت نقطة الضعف الأساسية لرئيس الجمهورية قيس سعيد انه
لو تجاوزنا عن مسألة التأخير في جلب التلاقيح وعلاقة ذلك بالأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد ومختلف المسؤوليات المؤسساتية والشخصية المتداخلة ..
«لقد خسرنا المعركة ولكنتنا لم نخسر الحرب» نتمنى أن يكون ما قاله رئيس الجمهورية صحيحا في ما يتعلق بالجائحة الصحية رغم أن معطيات عديدة تؤكد أننا
سبر آراء نوايا التصويت في التشريعية والرئاسية الذي تعده «مؤسسة سيغما» بالتعاون مع جريدة «المغرب»
• تراجع حاد للثقة في الرئاسات الثلاث
الباروميتر السياسي لشهر جوان 2021 (تم إعداد الدراسة من 29 جوان إلى 1 جويلية) وقد أنجزته مؤسسة سيغما بالتعاون
رغم كل شيء ورغم الوباء الذي يحصد أرواحا عزيزة غالية ورغم العبث الطفولي لمختلف أجنحة السلطة حمل يوم أمس إلى تونس الكئيبة
سيكون شهر جوان الأكثر كارثية في هذه الجائحة التي ألمت بالعالم وبالبلاد.. وهو شهر سنحقق فيه كل الأرقام القياسية السلبية من عدد
ما أشبه اليوم بالبارحة..صراع محتد على أشده وحرب أهلية باردة في الأفق وكل صفّ يحشد أنصاره وأصدقاءه في الداخل والخارج،