حكيم بن حمودة
يعيش العالم اليوم فترة مخاض كبيرة وتحولات راديكالية على عديد المستويات منها السياسة مع أزمة الأنظمة الديمقراطية وصعود الشعبوية
عندما أردت كتابة هذا المقال عن العالم العربي والتردد الكبير الذي اتسم به مساره التاريخي في العقد الأخير وبشكل عام بين الخروج
كان في لقاء صحفي سنة 1980 مع ممثلي الصحافة الأمريكية في لندن عندما أعلنت رئيس الحكومة البريطانية آنذاك مارغريت تاتشر «There is no alternative»
كانت العشرية المنقضية عشرية المخاوف الكبرى وتراجع حلم بناء عالم جديد منفتح ومتضامن. وقد حمل مشروع العولمة هذا الحلم لسنوات طويلة لتوفير
انتهت سنة 2021 منذ أيام وانتهى معها حلم الخروج من كوابيس العشرية الفائتة والمخاوف الكبرى التي ظهرت مع بداية
أثار إعداد قانون المالية التكميلي لإتمام سنة 2021 وقانون المالية لسنة 2022 الكثير من النقش والجدل نظرا لظروف إعداده ومنهجيته ثم اختياراته الكبرى .
لا يختلف اثنان اليوم في أن بلادنا تعيش أزمة اقتصادية ومالية خانقة لم نعرف مثل حدتها في تاريخينا الحديث.
في غمرة الحراك الثوري في الأيام الأولى بعد 14 جانفي 2011 ظهرت شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي وبصفة خاصة على الفايسبوك
إلى جانب المبدعين المخضرمين الناشطين قي المجال الثقافي والذين أعطتهم الثورة حرية التي فتحت أمامهم مجالات جديدة للعمل
تُعتبر مريم بودربالة من أهم الفانين التشكيلين المعاصرين في بلادنا ومن أكثرهم راديكالية لا فقط في عملها الفني بل في نظرتها وتصورها