
حكيم بن حمودة
حمل الفن والإبداع بشكل عام على مدى تاريخه الطويل شحنة كبيرة من الثورة على الأنظمة السائدة والتقاليد البالية .فقد اشتغل الفنانون والمبدعون على الجمال وعلى قدرتهم
لا تقتصر الساحة الإبداعية في بلادنا - كما في كل بلدان العالم - على الفنانين والمبدعين من سينمائيين وروائيين ومسرحيين وشعراء وغيرهم بل تشتمل كذلك
يبدو أن الحكم النهائي والمفزع الذي اطلقه السيد حمادي الجبالي القيادي في حركة النهضة سابقا ورئيس الحكومة وقتها ذات 8 ديسمبر 2012 في حديث لجريدة
لقد شكلت العلاقة الوثيقة بين المجال الإبداعي والساحة السياسية احدى ميزات الساحة التونسية وساهمت في تعميق خصوصية التجربة التاريخية في بلادنا.
استكمالا لمقال «المشروع الإبداعي وخصوصية التجربة السياسية التونسية» الذي نُشر جزؤه الأول يوم الأحد 19 /9 /2021 تنشر «المغرب» اليوم الجزء الثاني من المقال.
كانت ثورات الربيع العربي ونجاح التجربة التونسية في تفادي العنف الذي عرفته عديد التجارب الأخرى مثل سوريا واليمن وليبيا فرصة للحديث والنقاش
يعتبر توفيق الحكيم من أهم الكتاب المصريين وقد امتزجت كتاباته ورواياته بنفس فلسفي إلى جانب إتقانه للكتابة الروائية. وجعل الزخم الفلسفي
كيف نفهم أزمة السياسة؟ ما الأسباب التي كانت وراء تراجع اهتمام الناس وعدم انخراطهم في العمل السياسي؟ كيف نفسر أفول شغف الناس بالسياسة
جاءت القرارات الاستثنائية للسيد رئيس الجمهورية يوم 25 جويلية لتضع حدّا للأزمة العميقة التي عاشتها بلادنا منذ سنوات على جميع المستويات السياسية
ارتبطت المراحل والمحطات السياسية الكبرى في التاريخ بتجارب فكرية هامة ومميزة ساهمت في بناء التصورات الكبرى ورؤى القوى السياسية