الإفتتاحية

في: استقلال القرار الوطني

منذ أن فرضت العولمة الجديدة نفسها كمعطى جوهري في العلاقات الدولية بعد انهيار المعسكر الشرقي في نهايات ثمانينات القرن الماضي

لا

لم يكن أحد يتصور أن يأتي يوم يمنع فيه نصف الشعب التونسي من ولوج أرض بلاد لم يسبق

المتابع عن بعد للحياة السياسية التونسية لا يكاد يفهم الدوافع والأهداف التي تجعل من قيادة حركة النهضة متمسكة بـ«التوافق»

الأسرار أصناف وأنواع ،منها تلك التي يعلمها الجميع ولكن لا أحد يعلم هل هي مشاعة بين الجميع أم لا،

«البلطجة سياسات»

أفرز «الربيع العربي» مجموعة من المصطلحات والمفاهيم التي صارت تتداول بكثرة في الخطاب السياسي،

إلى حدود صبيحة يوم أول أمس مازال العديد من التونسيين ومن الفاعلين السياسيين يشكون في إمكانية إجراء الانتخابات البلدية لا فقط لان هذا الموعد قد تأجل مرتين

رغم تنصيص الدستور على أن تركيز المحكمة الدستورية يتمّ في أجل عام من تاريخ إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2014 ، فإنه لم يتم إلى اليوم تركيز هذه المحكمة الّتي تعتبر ركيزة أساسية

لم يكن يراهن الكثيرون على هزيمة المرشح الندائي المدعوم من حركة النهضة في الانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة ألمانيا..

تمر اليوم سبع سنوات على انطلاق الفتيل المباشر للثورة التونسية..وقد سال حبر كثير حول الشروط التي سمحت لعمل فردي قصووي

بركان في المملكة

في الثالث من ديسمبر الماضي تصدّى الأئمة في الهند بكلّ قوّة لمجموعة من الفتيات المحجبات اللاتي شاركن في حملة توعوية

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115