مواقف رياضية

اعلان الجامعة التونسية لكرة القدم عن انتداب 300 عاطل عن العمل متخرجين من المعاهد العليا للرياضة يكون محل ترحيب بل ومدح ان كان التمويل من الموارد الذاتية للجامعة بعيدا عن «العنوان الاول» الذي تموله وزارة الشباب والرياضة مع مطلع كل سنة مالية جديدة...

«كثر التنبير وقلّ التدبير»

جميل جدا ان نرى وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني, يوم الاحد, في نشاط مكثف بين المرسى و مقر الوزارة فهي اذنت بانطلاق عملية بيع التذاكر عبر شبكة الانترنات لمقابلات كرة القدم خلال اشرافها على جلسة عمل مع الرئيس المدير العام للبريد التونسي معز شقشوق بحضور كاتب الدولة للرياضة

حكاية التوثيق وحفظ الذاكرة عندنا يصح فيها ما تختم به الجدة خرافتها «حكايتنا هابة هابة والعام تجينا صابة» واهم صابة عندنا هي الثرثرة والكلام الذي يصح فيه ايضا قولنا العامي «كلام الليل مدهون بالزبدة» فهو اقرب.
وكم

صالح الماجري لاعب ريال مدريد في انتمائه الى الفريق الملكي اعتزاز لنا جميعا وفي كل خطوة للريال وكل انجاز نعتز بمساهمات الماجري لانه انتاج تونسي خالص.

أين ثقافة الـمشروع ؟

في اليد كما في السلة والقدم... الاقالات والاستقالات تتلاحق بشكل لافت... والأمر لا يهم الاندية وحدها فهو يعم المنتخبات... ويبقى السبب يراوح بين المال والنتائج... لا احد تحدث عن اختلاف حول مشروع او رؤى... وما يتلاحق اذا يحجب عنا الرؤى في مستقبل الرياضة التونسية

السؤال ملح ومطروح من الجميع من بنزرت الى بن قردان العوائق ليست خافية على احد وهي امنية بالأساس لكن هناك مناسبات تبقى صالحة للتجربة وتحسس الاوضاع لأنه لا يجوز ان يبقى التعاطي مع الموضوع بخوف كبير نحن مع الحذر لكن الاقدام واجب لان كل لحظة تردد

ما يلفت اللانتباه في تعيينات مباريات الفتيات في كرة اليد يتمثل في حجب الحضور على الجمهور في قاعتي القرجاني والزواوي بسبب ما يتلاحق من تبرير وهو الاشغال والصيانة التي لا نحدد لها روزنامة تجعلها منتهية لما تنطلق البطولة.

3 مدربين اجانب لا زالوا رغم مرور 3 جولات من البطولة التونسية يبحثون عن طريق اول انتصار

في بحر اسبوع واحد نجد التنس التونسي في مواجهة لاسرائيل، الاولى مرت بسلام من خلال فوز مالك الجزيري على منافسه الاسرائيلي في نهائي دورة اسطنبول ولولا الفوز لاقام الساسة الدنيا وربما لن يقعدوها... فهم لم يتحركوا ولم نلاحظ بنت شفة منهم... والحال ان الحل لا بد ان يكون

تونس تحتفي بأبطالها

في زمن اصبحت فيه تونس مشلولة عضويا ودماغيا خلنا فيه من يعتبرون انفسهم اسوياء سيوفرون الحلول لإعادة الدماء الى شرايين الحياة, إلا ان ما يتلاحق من مواقف يزيد الاسى بقطع الطرقات وغلق المؤسسات... الكاس فاضت ولا أحد تجرّأ على قول كلمة الحق في الذي يجري

اختتمت الندوة الدورية للمندوبين الجهوين للشباب والرياضة المنعقدة بمدينة نابل بإشراف وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني ويبقى قرار تطوير أداء المرصد الوطني للرياضة من اهم القرارات حيث لا بد من مساهمة هذا المرصد في النهوض بشكل فعلي بالرياضة التونسية

استفتاءات تحكمها النزوات

تحدت المنتخبات العربية لذوي الاحتياجات الخصوصية كل اشكال الاعاقة رافعين شعار «لا إعاقة أمام الإرادة» ليكسبوا ميداليات لم يحققها غيرهم في الألعاب الأولمبيّة التي انتهت منذ فترة قصيرة.
هكذا كانت مشاركة الأبطال

أرقام مفزعة...

التام امس مجلس المندوبين الجهويين للرياضة بإشراف الوزيرة ماجدولين الشارني وتضمن برنامج الندوة في يومها الاول ورشة حوار حول سبل دعم اللامركزية وكيفية تفعيلها على ان تتواصل الاشغال اليوم مع ورشة

بعد ان رايناه في «رحاب الشيخ راشد الغنوشي» وجدنا السباح اسامة الملولي في فضاء افاق تونس الذي اكد انخراط بطلنا الاولمبي ضمن صفوفه.

الصفحة 5 من 13

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115