مما عطل الحركة بشكل انعكس على النتاج بالسلب...
وليس خافيا أن كل نجاح فيه للمحيط أدوار وهو ما ألهى أكثر من وزير سعى إلى إحاطة نفسه بالمقرّبين إما بـ «أولاد الحومة» أو بالأصدقاء... وهو ما أضرّ بالرياضة في العديد من الحقبات سيما في الأواخر منها والحال أنّ الدواوين وأعلى الرتب في الوزارات تأبى هذا النهج الذي أكدت التجارب أنه أفضى إلى نفق مسدود لكن مع ذلك ما يتسرّب من أخبار من وزارة الرياضة فيه ما يؤشر للعود إلى هذه الممارسات التي فيها ما هو غير مقبول بل مرفوض أصلا لأن مَنْ يتردّد الحديث عن عودتهم سبق أن عاثوا في الرياضة, وأفسدوا فيها العلاقات وأهملوا اللب...
وليس من المعقول إطلاقا أن نرى كل وزير يأتي لتمرير الطلاسة على ما حققه سلفه وان يعيد رسم الرقعة ببيادق تمّت ازاحتها وجعل الرخ يصول ويجول...
الجميع تريّث في اصدار اي حكم مسبق في خصوص اداء الوزيرة ويبقى عنصر الثقة قائما اذا سارعت بتقييم من حواليها من راغبين في العودة من أبواب صغيرة لإعادة الرياضة الى الضيق الذي كانت عليه بسببهم ...
نحن نعلم ان الوزيرة على صلة بوزير سابق من ذوي التجارب الناجحة, ولو جرّبت استشارته لتفادت الكثير من الأخطاء ... فهل فعلت... ولا خاب من استشار اذا كانت النصيحة ليست لغاية في نفس يعقوب طبعا؟
وخوفي ليس من عدم نجاح الوزيرة بل خوفي على الرياضة التي أصبحت حقل تجارب فاشلة فما تلاحق من أحداث بيّن أنها تسبح في رياح طاحونة الشيء المعتاد... وبالعامية أصبح الريح يهزْ ويجيبْ «كما بان» أن المجمّرْ هو الأكلة المفضّلة لسياستنا الرياضيّة...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي