مواقف رياضية
يخطئ من يدعي ان ما حصل في باردو حادثة معزولة يمكن معالجتها بمجموعة من القرارات التاديبية
ومن استبلاه ان ندعو الناس الى طي الملف
التحكيم ليس غنيمة ولا أسيرا نوجهه حسب الرغبات
مبادرة مركز تونس للتحكيم لتوضيح مفاهيم واليات التحكيم في شتى الاختصاصات ومنها الرياضي تبقى بادرة محمودة ...والتجارب المقارنة التي تم اطلاع اهل الاختصاص عليها بينت ان ما يهمها في التحكيم الرياضي هو المسك بمفاصله لا غير ...
كل البلدان والأمصار لها قنوات تلفزية مختصة في الرياضة ولا شيء سواها حتى تلك التي هي دوننا في الممارسة الرياضية
حديث الاصلاح الرياضي تلاحق بشكل لا فت مع اكثر من وزير ... ومع كل حديث تبرز المشاريع المغرية , إلا اننا لمّا نتامل في الواقع تجدنا امام كلام غارق في السياسة الى النخاع والحالة تلك فان الدعوة تصبح ملحة لإعلان وزار ة رياضة «لايت» حتى لا نلهيها بالسياسة لتنصرف
ولوج «نادي الديمقراطيات» ليست السياسة وحدها معنية به و لعل للرياضة لها فيه اكثر من مسؤولية وهي التي نعتبرها مجالا رحبا للدربة على الحياة ...
ما حصل في الملاكمة بشكل متكرر لا يمكن ان يصدر الا عن «المافيا» ففي مدنين افسدوا المباريات و في صفاقس كرروا الفعلة وما خفي اعظم ...
نشرنا في المغرب الرياضي في عددنا الصادر بتاريخ 4 ماي ( ص 30 ) ما تأكد رسميا ( ونزيد التأكيد رسميا ) ان الجامعة التونسية للملاكمة ستشهد تغييرات جديدة حيث قرّر الاتحاد الدولي سحب جميع قرارات وزارة الشباب و الرياضة على جميع أعضاء المكتب الجامعي المنحلّ وعدم توفّر أيّ تبرير لبقاء شق دون آخر .
المحترف يطالب والهاوي يلحّ في الطلب في وقت فيه المال شحّ , حتى لا نقول نضب...
لما نرى الجامعات الرياضية بايدي عديمي الاختصاص في فنون التنظيم الرياضي فانه يصبح طلب الشيء من فاقده كالصياح في البئرحتى لا نتحدث عن الحرث في البحر ...
مباراة اتحاد قردان والنجم الساحلي مرت عليها اسابيع لكنها لم تنته بعد ما تخللها من اخطاء اقام الدنيا و لم يقعدها ليكون الحكم محل اتهام من اكثر من طرف الا ان الجامعة التي من المفروض ان تكون في حماية حكامها وجدناها في ملاحقتهم من خلال المساءلة و ان اعتبر البعض المسالة مجرد ذر للرماد ...
جميل جدا ان نرى الطائرات الخاصة على ذمة فرقنا الرياضية لكن الامل ان لا تتحول الى رحلات خاصة لبعض المقربين و المخصوصين بالتبجيل . كما تطالب الاندية بتوفير المال العام لمثل هذه الرحلات فانه لا ضرر من كشف قائمات المسافرين .... فلا مجال لمنطق «رزق البيليك»
هل هناك من ينكر افضال زيزي بلخوجة على الكرة الطائرة التونسية ؟
في ختام جلسة الحوار الوطني حول القانون الاساسي للهياكل الرياضية غابت الروح الرياضية من فرط الانانية الكروية مما جعلني ابحث عن متنفس يزيل هموم ما تسببت فيه الكرة من اوجاع
نبقى على قناعة راسخة بأن الحوار هو سبيل جميع المشاكل مهما تفاقمت حتى كتلك التي تتلاحق بين جامعة كرة القدم ووزارة الشباب و الرياضة من جهة واللجنة الوطنية من جهة اخرى .