السيناريو نفسه والاشخاص بانفسهم والطريقة لم تتغير ...
احد الحكام يعتلي المربع ويطالب بالتعيين و الا «التحريم»
و الفريق المساند عرفناه لكن «المهندس » حتى ان اختفى فهو معروف لان مثل هذا السيناريو دخل «المالوف» ...
هذه المرة زادت الطلبات من خلال حضور «ديغاج» في وجه احد اعضاء الجامعة ولو لا تدخل رئيس الجامعة لايقاف المباريات لزادت المهازل المخطط لها بسابقية الاضمار ...
لكن ما الضرر لو تحمل من رفعوا في وجهه ' ديغاج ' تحمل الشجاعة التاريخية و اعلن الانسحاب حتى ترتاح الملاكمة اذا كان يروم لها النجاح فعلا ...وينصرف اهلها بشكل جدي لاعداد العدة للالعاب الاولمبية ... و ما يتلاحق الان فيه مساهمة من اهل القرار لان المطلوب عن عجل موافاة الاتحاد الدولي للملاكمة بتركيبة جديدة للمكتب الجامعي المؤقت لا تشتمل عن اسم من اعضاء المكتب المنحلّ ...
و الامر لا يتعلق باقتراح منّا بل بقرار من الاتحاد الدولي للملاكمة ... وهذا شرط منه حتى يصدق ان اطنان الوشايات التي وصلته كاذبة ...
و القرار من شانه سدّ الطريق امام ' المافيا ' التي شغلها الشاغل ' صب الزيت على النار ' وهو خنار لم يعد من الاسرار فقد حفظنا اساليبه عن ظهر قلب من فرط التكرار .
وللحديث بقية
الطاهر ساسي