واذا قربت من قاعة سوسة ومباراة كرة السلة واغرتني حفلة الترجي في كرة اليد بتاجه رقم 30 ... واستمالتني مباراة تونس واسبانيا في الكرة المصغرة فان القرار كان يصب في دخانة الفرار من كل ما له صلة بالتكوير لتكون الوجهة القنطاوي حيث كانت الفرجة في الغولف متابعة ولا جلوسا وبتركيز ما بعده تركيز ... فلا بنت شفة ينبس بها عندما يشرع اللاعب في التركيز ... فالانضباط هو من الطقوس التي ينغمس فيها الجميع بشكل يجعلك في محراب للرياضة ولا مجرد ملعب بمشتقات اللعب وصولا الى ما هو تلاعب بما يفضي
الى التهور والتسيب
فهل قلنا «كفى» لتهور الكرة وتسيبها ؟
وهل قلنا «كفى» لتمرّد الكرة الذي قد ياتي على الاخضر واليابس ؟
قد لا نعي اليوم ما يحدث لكن اخشى ان نندم غدا ...
الخوف كل الخوف من صدمة المستقبل.
وللحديث بقية
الطاهر ساسي