فالحوار هو الذي خلّص الجامعة في الموسم الماضي من الورطة... وقد كانت مستبشرة به فلماذا لا نراها تقترب منه حتى مجرد الاقتراب في خصامها الذي اصبح يمثل ملهاة عن امهات مشاكل الرياضة التونسية .
ولما نرى الجامعة مستقوية بالفيفا فان الاكيد انه لو علمت الفيفا بحقيقة ما يجري لسارعت بانصاف خصوم الجامعة لان الفيفا تصر على احترام الهياكل
لكن دعنا من الفيفا ونبقى مشاكلنا في دارنا
اليست للحكومة راسا يحميها ... فهل تحرك الراس ورفع الضيم عن و زارة الرياضة التي اصبحت حرمتها مستباحة وتعييناتها محل نقاش من جامعة الكرة ... فالسكوت يعني تزكية لمواقف الجامعة على حساب الوزارة والحال ان هيبة الوزارة من هيبة الدولة
ودعنا نتشبث بالحوار فمن سيبادر به لانه الاهم لقطاع من اهم اغراضه الحوار والتواصل ...هذا ما علمتنا اياه الرياضة ولو انه لا يستوي من يعلمون ومن لا يعلمون.
وللحديث بقية
الطاهر ساسي