العرب وخاصّة منهم التونسيين الذين شاركوا في بطولة الألعاب البارالمبية في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل لاعبون رفعوا شعار «لا إعاقة تقف أمام الإرادة» فحققوا 67 ميدالية، مقابل 14 فقط حصل عليها اللاعبون «الأصحّاء» في الأولمبياد. ويفيد الجدول النهائي للميداليات فوز العرب بـ21 ميدالية ذهبية و25 فضية و21 برونزية، فيما كانت الحصيلة العربية في بارالمبياد لندن عام 2012 بـ48 ميدالية فقط، ما يعني رفع نصيبهم في الأولمبياد الموازي الحالي بمقدار 19 ميدالية.
وتصدرت تونس المرتبة الأولى عربيّا في عدد الميداليات التي فازت بها والـ17 دولياً من بين 71 دولة مشاركة في البطولة، بعد تحصّلها على 19 ميداليّة منها 7 ذهبية و6 فضية و6 برونزية.
واحتلت الجزائر المركز الثاني عربيا، برصيد 16 ميدالية من بينها 4 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات.
وجاءت مصر في الترتيب الثالث عربيا والـ30 عالميا، بحصيلة 12 ميدالية متنوعة شملت 3 ميداليات ذهبية و5 فضيات و4 برونزيات.
بينما جاءت المغرب في المرتبة الرابعة عربيًا والـ33 عالميا، برصيد 7 ميداليات، بـ 3 ميداليات ذهبية وفضيتان وبرونزيتان.
العراق احتلت المرتبة الخامسة عربيّا و39 عالميا بعد حصولها على ذهبيتين و3 ميداليات فضيّة.
قطر حققت ميداليتين والسعودية ظفرت بواحدة.
وبعيدا عن الميداليات ومعدنها فان ما نستشفه من هذا الحصاد المتكرر من محطة برالمبية الى اخرى الاستثمار في الموارد البشرية لا فرق فيه بين الاصحاء وذوي الاحتياجات الخصوصية الفرق فقط في الاجتهاد والزيادة في العطاء... وهنا نجد الكفة تميل الى ذوي الاحتياجات الخصوصية... فلا بد ان يكونوا في طليعة المكرمين عربيا التي عقب ما داب عليه اعلامنا الرياضي العربي من استفتاءات سنوية حتى لا يصح فينا ان حديثنا تحكمه «النزوات».
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي