مواقف رياضية

في حديث الاهمال والبهرج...

ونحن على مشارف الحفل السنوي للمشعل الاولمبي استمعت امس الى اكثر من متوج في العاب ريو الاولمبية يصرخ بسبب الاهمال مروى العامري تماما مثل اسامة الوسلاتي تذمرا مما نعتاه بالاهمال الذي يتعارض مع رغبتهما في التميز في اولمبياد طوكيو2020 فلا

الفرجة ممنوعة...

امام تنصيص الاتفاقية المبرمة بين الجامعة التونسية لكرة القدم والتلفزة الوطنية على التمتع بحقوق بث البطولة الوطنية دون سواها فان الفرجة لن تكون مباحة للمشاهد... في مباريات الكأس وان كانت مباريات الكاس من الفرص النادرة لفرق دون اخرى للبروز... وتمريرها تلفزيا فيه جوانب تنموية...

حرمة القانون واجبة...

احتضنت قاعة التكواندو في ظل ما طرا من اخلالات على قاعة المصارعة, الدورة الفردية الاولى للصغريات

التحليل لا بد له من معطيات ومن اعتبر حصاد منتخب الفتيات امام الانغوليات من الخيبات فهو علم اشياء وغابت عنه اشياء كثيرة. وضع كرة اليد التونسية برمتها لم يكن ليسمح حتى بالمشاركة فالتعاطي مع هذا النشاط اقرب الى «التسيير اليومي» من التفكير ومن يقدم ذرة تفكير فما عليه إلا بالدليل...

لعلّه يصح في كرتنا المثل الشعبي «يا مزيّن من البرّة اشنيّة أحوالك من الداخل»؟

من عطل هذه المشاريع ؟

لا احد لم يصله خبر هبة السفارة اليابانية للجامعة التونسية للجودو وقيمتها 160 الف دينار ولا احد لم يطالع ما زفته الجامعة بشراكة مع الوزارة حول الشروع في استثمار هذا المال من اجل توسعة قاعة الجودو بالحي الرياضي بالمنزه وتشييد قاعة لتقوية العضلات.

خسائر الفرق التونسية وقضاياها امام الفيفا تتلاحق بشكل يكلفها من المال الكثير فما السبب ؟ الراي عند اهل الاختصاص وراءه اسباب متعددة منها الاجرائي, ومنها النفعي... ومنها ايضا عدم تلاؤم القضاء الرياضي التونسي مع الدولي.

«دار الخلاء تبيع اللفت»

كم من قضية يتحول فيها الأسود إلى ابيض والابيض الى اسود ؟ وكم من قضية تحكمها الأهواء؟ وكم من قضية تشدد على الحق فيها ولا تجده والحال ان الباطل هو الزهوق الا ان الرياضة الافريقية تنقلب فيها المعطيات وتزهق الحقوق... اخر العينات ما عاشه منتخب كرة اليد النسائية

من واجب جامعة كرة القدم الحرص على جمع المال... والمزايدات التي اعلنتها في خصوص حقوق البث هي محقّة فيها وان كان النقاش جائزا في خصوص أكثر من نقطة.

منطق قطّعْ وعَاودْ...

ونحن صغار كانت تغرينا «في حومتنا» العديد من الاشكال المهرجانية التي ورثناها عن «جماعة تحت السور» ومنها الحكواتي والكافيشانطا... وكلما انتهى العرض الا ورد المنشط: «قطع وعاود» وهذا المنطق لم يفارقنا والشيب يكسو الراس... وهوما يجعلنا في «كافيشانطا» على الدوام...

• متى يتحدث «الاخرون» عن الانجازات العربية في الالعاب الاولمبية ؟

وهو يتحدث عن رحيل محترفي فريقه من عدمه ومنهم التونسي أحمد العكايشي. شدني قول رئيس اتحاد جدة حاتم باعشن ما تعلق بالديون التي سيعمل على تقليصها بأي وسيلة ممكنة. وما نستشفه ان المشاكل المالية ليست استثناء للكرة التونسية واذا نفى رئيس الاتحاد

ساعة الحقيقة

شكلت الجلسة العامة للجامعة التونسية للكرة الطائرة ساعة الحقيقة... على مر الفترة النيابية للمكتب الجامعي المتخلي. اختلفنا كثيرا مع رئيسه منير بن سليمان وان لم يفسد الاختلاف للود قضية في كل حديث نجد بن سليمان مصرا على مواقفه... ومن حقه بالتاكيد الدفاع عما

اثر استقبال رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي الابطال الاولمبيين لتكريمهم بقصر قرطاج ومن بينهم لاعبة المصارعة مروى العامري... اعلنت جامعة المصارعة رئيس الجمهورية رئيسا شرفيا لها مع تمكينه من اجازة في عودة الى تقليد خلناه قد ذهب بلا رجعة. بعد ان قطعنا

الصفحة 2 من 13

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115