مع هذه السلوكيات ومنها الدكتورا الفخرية والحزام الشرفي... الى ان وصل بنا الامر الى الاجازة الشرفية. رئيس الجمهورية في تونس الجديدة نجده حسب الدستور في موقع حيادي من كل الهياكل... فهو رئيس تونس بشعبها وهياكلها... وعليه لا نراه يميز بين جامعة واخرى... ولعل صاحب هذه البدعة رام تذكير رئيس الجمهورية بالانتماء الحزبي... وما يبطنه الامر من طموحات سياسية.
وكم وددنا لو راينا هذه الجامعة حريصة على عدم السعي الى تغيير القانون بلا وجاهة من ذلك ان المكتب الجامعي لن يتم حله حتى في ظل استقالة ثلث اعضائه والحال ان النص يشمل جميع الجامعات الا ان جامعة المصارعة تريد ان تكون «الاستثناء» واذا تتحدث الجامعة عن تصويت 222 جمعية فاننا نسال اين هذا الكم من الجمعيات في الجلسة التمهيدية للبطولة التي لم تحضرها الا 8 جمعيات... ومعرفة السبب تبطل العجب... ولما كنا في العاب ريو الاولمبية استغربنا من عدم توفر اللاعب محمد السعداوي لوزنه الحقيقي وهوما كان محل نفي من الاطار الفني والحال اننا كنا من شهود العيان واليوم نسال لماذا لم يكن السعداوي ضمن منتخب المصارعة في رحلة طاجاكستان التي انطلقت منذ يومين ؟
كما نسال عن الوقاية التي ستوفرها الجامعة للفروع التي يتهددها الحل واهمها فرع النجم الساحلي ؟
ونزيد لنسال عن مدى التفاعل مع مقترح نادي وحدات التدخل الذي بادر ببعث 6 فروع جديدة مع الاستعداد لانتشال فرع النجم الساحلي الذي يتردد حديث ملحّ حول حلّه ؟
اليس العناية بالرياضة اولى من السياسة في جامعة المصارعة وكل الجامعات ؟
تسييس الرياضة ولّى زمانه...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي