كشفت لجنة جائزة محمد بن راشد ال مكتوم للابداع الرياضي عن اسماء المتوجين لنجد ثلة من التونسيين والتونسيات فقد فازت البطلة التونسية ايناس البوبكري في رياضة المبارزة والتونسية مروى العامري في رياضة المصارعة بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي (في صنف رياضي حقق انجازا رفيع المستوى) كما توجت البطلة التونسية في رياضة العاب القوى للمعوقين مروى البراهمي بالجائزة في صنف (رياضي حقق انجازا في ظروف وتحديات صعبة).
تاملوا جيدا لا كرة ولا هم يحزنون... ومع ذلك نجد الكرة ملتهمة للمال... والمال كله دون ان تقدم المقابل ... فهي وحدها تلتهم اكثر من 80 % من مجموع الكتلة النقدية المرصودة للرياضة التونسية... انخرام يحتاج الى التصحيح.
و تحصل اتحاد اذاعات الدول العربية على الجائزة كأفضل مبادرة رياضية متميزة. وهوما كان محل احتفاء في تونس واحرز اتحاد اذاعات الدول العربية هذه الجائزة لعدة اعتبارات اهمها النجاح اللافت في تغطية الاحداث الرياضية الكبرى سواء في لندن 2012 او في ريو 2016 حيث بلغت التغطية 3000 ساعة بمعدل يومي وصل 170 ساعة من مختلف الفضاءات الرياضية
وهذا الجهد نسجل في خصوصه جحودا من القنوات العربية التي تنسب لنفسها الاجتهاد والحال ان النجاح من صنع الاتحاد واذا كانت هذه المبادرة تهدف الى لم الشمل العربي الذي لم تقدر عليه السياسة فان الرياضة مطالبة بخطوات اخرى حتى تسهم في مزيد تطوير الرياضة ولم لا نرى الاتحاد يفتح باب البحث العلمي في مجال الاعلام الرياضي وبذلك يكون الربط المتين بين الرياضي والسياسي والاجتماعي والاقتصادي لان كل بحث جديد يفضي الى التطور وكل صورة ناصعة تفتح
مضخات المال فهل فعلنا ؟
وان لم يكن خافيا ان كل تغطية متميزة تقتضي تطورا تقنيا وهذا له اهله ونحن اهل الرياضة نروم المزيد من التطوير للرياضة عربيا حتى نراها في الصفوف الامامية في الالعاب الاولمبية
ولما نعلم ان 24 مليون دولار امريكي مثلت قيمة حقوق البث على امتداد 4 سنوات من 2013 الى 2016 فان هذا المبلغ يمكن تحويل نسبة منه الى البحث العلمي الرياضي في شكل حوافز للباحثين بشراكة بين البلدان ذات اليسر المالي وعندها لا نبقى نتحدث عن الاولمبياد بعيون عربية فالمطلوب ان يبتحدث الاخرون عن الانجازات العربية في الالعاب الاولمبية وهذا غير مستعص اذا تضامنت من اجله الاتحادات الرياضية العربية ولا تبقى تظاهراتها مناسباتية.
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي