ياتيه من اعمال حتى وان واجهناه بالحجة والبرهان في خصوص انخرام خارطة اللعبة في البلاد والتراجعات التي سجلتها على صعيد الاجازات... وربما كل هذا يهون لو وجدناه معترفا للرواد من طينة «زيزي بلخوجة» الذي تسعى جامعة بن سليمان لتكريمه وهوما سبب الغصّة لمن نهلوا من مناهل مدرسة «زيزي» الذي لولاه لما وجد بن سليمان وغيره في جامعة الطائرة... ولكن الاحتفال آت بفضل عزم احباء «زيزي» ورغم هذه الاختلافات -التي ادت حتى الى الانشقاقات في محيط الكرة الطائرة التونسية والحال اننا خلناها عائلة- فان منير بن سليمان فاجأ الحضور في الجلسة العامة الانتخابية الملتئمة يوم الاحد الماضي بمواقف لافتة للانتباه حيث اقر بعظمة اللسان ان الجامعة قد فشلت خلال مدته النيابية, متحدثا عن اكثر من مجال ومنه الإشهار وبرر ذلك بنقص الدراية وكيفية التعامل مع هذا الملف.
ولعل ما حصل من فشل سبّب عدم نجاح عبدالمجيد جراد في الانتخابات بحكم انتمائه الى المنظومة التي اعترف بن سليمان بفشلها.
لكن اذا نجح بن سليمان في الاعتراف فانه فشل في تقييم تعاطي الاعلام مع الكرة الطائرة... لان الاحداث بينت بالواضح ان الاعلام ادرى منه بالنقائص والدليل ما تلاحق من نتائج دعنا لا ننعتها بالفاشلة وانما كانت دون الامل... الا اذا كانت تمثل امل بن سليمان الذي جانب الصواب في خطبة الوداع.
كما أكد منير بن سليمان أنه لم ينجح في لمّ شمل عائلة الكرة الطائرة التونسية وأنه سيساند المكتب الجامعي الجديد مهما كان اسم الفائز مشددا على أنه سيكون قريبا لمد يد المساعدة كلّما طلبت منه.
ولا نريد القول ان لا يبقى الامر شعارا بلا بد من افعال... واذا حصل التفعيل فان بن سليمان سيكون المثال الصالح للاقتداء في التسيير الرياضي... ويبقى من واجب الرئيس الجديد لجامعة الكرة الطائرة فراس الفالح ان يكون فالحا في راب الصدع الذي طال بيت الطائرة التونسية طيلة ما يقارب العشرية من السنين... فالصالح لا بد من توظيفه والعكس جائز...
و للحديث بقية
مع تحيات الطاهر ساسي