لا فرق عندي بين الذكر والأنثى، بين الأبيض والأسود، بين المؤمن والملحد، بين أهل الشمال وأهل الجنوب.

هوية المُدن من هوية ملاعبها وتاريخ البشرية حافل باللعب، واللعب جزء من إيقاعها اليومي. في أولمبيا القديمة كما في روما

يجب أن ننتهي من الخوف وقد قتل الخوف فينا كلّ حياة وعطّل فينا كلّ فعل وحركة. مع الخوف، يسوء الإدراك ويتبعثر السير وتختلط السبل. لا حياة مع الخوف ولا وجود.

الحياة عسيرة بالطبع. فيها شوائب ومحن وكروب. في العالم، هناك إرهاب وتلوّث وحروب. في تونس، هناك جهل وفساد وفقر. في كلّ أرض،

حيث تدير وجهك في هذا العالم لا تجد سوى الاحتجاج. في كافة أركان الدنيا يعبر الناس عن امتعاض ما. هناك عدم رضا عالمي على ما يجري،