قضايا و أراء
التصويت بنعم أو لا على لائحة سحب الثقة من راشد الغنوشي في خصوص رئاسة البرلمان له بعدان. بعد أول يتعلق بوظيفة الرئاسة والنجاح والاخفاق الشخصي
بقلم : إياد الدهماني
الآن وقد وضعت معركة اسقاط حكومة إلياس الفخفاخ أوزارها، وبدأ غبارها الكثيف ينجلي ببطء، يبدو المشهد السياسي التونسي أشبه
إنّ الخوض في المسائل الدينية الفرعية والخلافية من قبل الأئمة والمدرسين – بعيدا عن الدراسات المقارنة والبحوث العلمية والأكاديمية -
وقع التكليف أخيرا وفي التكليف هناك الشخص وهناك خطاب التكليف. المُكلف بتشكيل الحكومة شخص لا ينتمي إلى فئة «الفتية الذهبيين»
بطريقة شطرنجية ذكية وضع الرئيس «قيس سعيد» حدّا لمتلازمة «التهافت الحزبى» اللاّمحدود على منصب رئيس الحكومة
قد تبقى المبادئ والأخلاق هي الأسمى في بناء حضارة ما في حين تندثر أشكال الحكومات والنُظم السياسية دائما وأبدا.. ذلك هو التاريخ..
السيد قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية المحترم،
تتوجه إليكم مناضلات الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات بهذه الرسالة المفتوحة وأنتم وفق ما يقتضيه الدستور رئيس الدولة
قد تُعرف السياسة أيضا بفن استنزاف الخصم، وفي تونس لا يوجد خصوم بل أعداء، يستنزفون بعضهم البعض إلى مالا نهاية.. يقطعون أوصالهم ويكسرون عظامهم،
تعيش بلادنا منذ سنوات على وقع أزمات متعددة ومتداخلة ساهمت في تراجع الأمل وجعلتنا نعيش حالة إحباط.كما لعبت
في زمن سياسى مخاتل بامتياز يٌدار فيه الشأن العام بمنطق «يبطا شوية» ، قرّرنا بدورنا أن لا نشذّ عن هذه القاعدة خشية مغبّة ارتكاب خطيئة الخروج