امال قرامي
قيّموا أداء الوزراء قبل إطلاق المبادرات
لم يستأثر حدث إمضاء وثيقة قرطاج باهتمام التونسيين ولم تهتم بتحليل «أبعاده ودلالاته « إلاّ فئة قليلة من الإعلاميين وهو أمر دال على وجود أزمة سياسية فعلية تمّر بها البلاد منذ أشهر إن لم نقل أعوام. فقد فقدت الطبقة السياسية مصداقيتها ولم تعد قادرة على التأثير في
«في الجبّة ...فليتنافس المتنافسون»
سجّل المشهد الإعلامي هذه السنة وفرة على مستوى حضور الفاعلين الدينيين بجميع طوائفهم من مفتي ودعاة وأئمة ووعاظ وأساتذة العلوم الشرعية وغيرهم. وكالعادة احتكر الرجال الركح مثبتين أن العلم «ذكر ولا يحبّه إلاّ الذكران» . فهل نحن إزاء «ظاهرة» عرفتها
توظيف النساء في التسويق السياسي
أثارت دعوة حزب آفاق لسهرة رمضانية نسائية ردود فعل متفاوتة تتراوح بين الهزل والسخرية والاستياء لاسيما وأن الدعوة ‘وُشيّت’ بصورة وزيرة المرأة سميرة مرعي وصورة النائبة في مجلس الشعب ريم محجوب ونصّت في ذات الوقت على معلوم تذكرة الدخول 40 دينار.
تبا لجمهور يبحث عن نسب «أولاد مفيدة»
أسبوع من النقاش حول استقالة رئيس الحكومة من عدمها ، ومدى شرعيّة هذا الإجراء...أسبوع سيطر فيه الجدل السياسي حول شكل الحكومة القادمة والمشاركين في صياغة برامجها وسياساتها وهوية المرشح لخلافة الصيد ...أسبوع من الخلافات بين أحزاب ونقابات ولوبيات تتنافس
وهم امتلاك الحقيقة
ترسّــخ فــي المتخيّل الجماعي أنّ شهر رمضان هو شهر المغفرة والتوبة والتسامح والتنافس في فعل الخيـر وتهذيــب السلوك... ولكن شتّان بين ما تضمّنته النصوص الدينيّة من توصيات وتصورات و ما نعاينه من تصرّفات وممارسات في مختلف الأفضية : في المؤسسات الرسمية
حكومة وطنية أم حكومة غض الطرف ؟
استأثرت آخر مبادرة لرئيس الجمهورية (تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة)باهتمام السياسيين والإعلاميين والمهتمين بالشأن السياسي. وقد ترتب عن هذا المقترح جدل في الوسط السياسي العام بين داعم لهذه المبادرة ومنتقد لها ومشكك في فرضية نجاحها. ولم يتوقف الجدل عند التساؤل
«مــا فهموناش»
تتسلّل إلى منتديات الشباب واحتفالاتهم والتظاهرات التي يشرفون على تنظيمها فتستمع إلى ذات الخطاب: ‘ما فهموناش’ ...لا المشرفون على وزارة الثقافة ولا أصحاب القرار في وزارة الشباب والرياضة ولا الإعلاميون ولا أصحاب الأموال...ينتقد الشبّان التهميش واللامبالاة والعزلة
الدعاية السياسية لحركة/حزب النهضة
كيف يمكن لحزب النهضة أن يكتسب شرعيّــة الحــزب السياسـي القــادر بالفعل على حكم البلاد مجدّدا وتخليصها من الأزمات؟كيف له أن «يلمّع» صورته ؟ كيف له أن يقنع الجماهير بأنّه قد تغيّر وعدل عن مبادئ وسياسات آمن بها ذات يوم؟... أسئلة تجد لها تفسيرا
«اذكروا أنّي وهبتكم عمري في معارك ملحمية»
تداولت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والجرائد وصية شهيد الوطن محمد الزواري الذي استشهد في العملية الإرهابية التي جدت بمعتمدية الصمار من ولاية تطاوين رفقة ثلاثة من زملائه. وكان الزواري قد كتب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»
عندما تتحوّل المساواة إلى جرم
من له مصلحة في تسريب ثقافة استهلاكية سمتها الأساسية: الرداءة والبلادة الذهنية والسقوط الأخلاقي ومأسسة الجهل؟ لم فوّت أصحاب سلطة القرار ولازالوا، على أنفسهم فرصة بناء الديمقراطية التشاركية والتعددية السياسية الفعلية ؟ لم عقدت الإيلافات بين المفسدين في جميع القطاعات السياسية والاقتصادية والثقافية والإعلامية