قضاء
أكد يوسف الشاهد رئيس الحكومة أن حربه على الفساد لا تزال متواصلة وأنها لا تستهدف أحدا وفي نفس الوقت لا تستثني أحدا وإذا اقتضى الأمر تطبيق قانون الطوارئ مرة أخرى سيفعلها ويضع من
أحال قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، مؤخرا، ملف العملية الإرهابية التي جدّت في 2015 بثكنة بوشوشة، على أنظار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس.
سنتان ونيف
أكثر من ستة أشهر مرّت على ما بات يسمى بأزمة المجلس الأعلى للقضاء ،هذا الهيكل الذي دخل في منعرج خطير للغاية منذ اكتوبر 2016 وهو موعد الانتخابات والإعلان عن التركيبة النهائية لهذا الأخير ،تاريخ يمكن اعتباره سلاحا ذا حدّين فقد مثّل نقطة مضيئة في تاريخ القضاء
بعد الضجة التي خلفتها شهادة عماد الطرابلسي صهر الرئيس السابق والفتى المدلل لعمته ليلى بن علي وذلك في إطار جلسة الاستماع المسجلة التي بثتها هيئة الحقيقة والكرامة من السجن المدني بالمرناقية
تسلمت شركتان المانيتان، وفق اذون قضائية صادرة عن محكمة صفاقس، طائرتين كانت تستغلهما شركة سيفاكس للطيران التابعة لنائب المجلس الوطني التأسيسي السابق محمد فريخة، كما قرّرتا طرح 40 مليار من جملة المبلغ المتخلد بذمة الشركة المذكورة والمقدر بـ186 مليار.
مرّ أكثر من أسبوع على انطلاق حملة رئيس الحكومة يوسف الشاهد لمكافحة الفساد والتي أسفرت عن إيقاف عدد من المتهمين بالتهريب والفساد ووضعهم تحت الإقامة الجبرية منهم شفيق جراية الذي صدرت في حقه بطاقة إيداع بالسجن من قبل قاضي التحقيق العسكري في انتظار
بعد خروجه من مرحلة الخطر وذلك بعد دخوله في منعرج غير واضح المعالم تم تركيز المجلس الأعلى للقضاء بعد تدخل من السلطة التنفيذية من خلال تقديم مبادرة تشريعية للخروج من أزمة ولادة عسيرة
وجهت هيئة الدفاع عن رجل الأعمال شفيق جراية طلبا كتابيا الى قاضي التحقيق المتعهد بالمحكمة العسكرية الدائمة بتونس من أجل تمكينها من نسخ ملف القضية.
صدر بالرائد الرسمي الأخير الأمر الحكومي عدد 620 لسنة 2017 مؤرخ في 25 ماي 2017 المتعلق بإحداث دوائر ابتدائية متفرعة عن المحكمة الإدارية بالجهات وبضبط نطاقها الترابي.
تنكب لجنة المصادرة وبصفة ملحوظة على ملفات مصادرة أملاك وأموال عدد من رجال الأعمال وذلك منذ أن شنّ رئيس الحكومة يوسف الشاهد حملة قرر فيها التصدي للفساد والمفسدين حيث تم إيقاف عدد