سياسة
يتفاقم الوضع الاجتماعي اليوم من سيّء الى أسوأ ، ونحن نحتفل بالذكرى العاشرة للثورة 17 ديسمبر - 14 جانفي لم تنخفض وتيرة الاحتجاجات في الجهات خاصة منها الداخلية.
توترات اجتماعية وتحركات احتجاجية غير مسبوقة عاشت على وقعها البلاد منذ فترة وزادت وتيرتها خلال الشهر الجاري وستمتد إلى شهر جانفي المقبل وقد تقرر تنفيذ
عاشت البلاد يوم أمس كما اعتادت على وقع احتجاجات امام البرلمان وتحركات واعتصامات في الجهات، يوم ولئن تعددت تطوراته السياسية وأحداثه يظل «طبيعيا» بعد ان باتت البلاد تعيش
منذ عشر سنوات خلت دكّت أسابيع أربع عرش حكم تسلطي أحكم قبضته على البلاد إلى درجة انه اعتقد انه أصبح بالإمكان تحويل الحكم المطلق لفرد إلى حكم عائلي متوارث بحكم الخنوع الداخلي والصمت الخارجي ..
نحن نعيش الآن العقد الأول بعد سقوط هذا النظام وفي ثورة أنجبت مسارا انتقاليا حقق نجاحات سياسية لا تنكر ذلك ولكن إخفاقاته الاقتصادية والاجتماعية أضحت تهدد وجوده أصلا ..
في هذه السلسلة سنعود إلى المحطات التاريخية لهذه العشرية الأولى من الثورة التونسية وإلى اللحظات الفارقة في انبجاس المروية الوطنية الجديدة المتعثرة والمتناقضة والباحثة عن معنى يوحدها في ظل اليومي البائس أحيانا والجميل كذلك ولكنه تائه في أغلب الأحوال .
لا شيء كان يوحي أمس بان تونس بلغت الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة، صمت رسمي وغياب الاحتفالات او أي من مظاهر
أحيت ولاية سيدي بوزيد امس الذكرى العاشرة لاندلاع الشرارة الاولى للثورة وذلك في ساحة محمد البوعزيزى الذي اقدم على حرق نفسه
17 يوما فصلت بين اللقاء -الذي قدم فيه الاتحاد العام التونسي للشغل إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد مبادرة الحوار الوطني- ولقاء أول أمس
لا تبدو الحكومة ممثلة في وزارة الوظيفة العمومية متحمّسة لمقترح القانون الذي طرحه نواب حركة الشعب لتنقيح الفصل 17 من قانون الوظيفة العمومية
• تجمع يوم غد أمام البرلمان سيكون نقطة تحوّل في تحرّكاتنا
ظهر رئيس الحكومة في حوار على قناة فرانس24 باللغة الفرنسية ليجيب عن مجموعة من الأسئلة، وهو إذ يختار هذه القناة ولغة الخطاب يعلن عن رغبة في التواصل مع جمهور محدّد