مجلس النواب
في آخر التطورات بالنسبة لنواب كتلة نداء تونس فبعد ان أعلن عدد منهم في بداية الأسبوع عن تجميد عضويتهم احتجاجا على طريقة ونتائج توزيع المسؤوليات داخل اللجان بمجلس نواب الشعب فان عددا من هؤلاء النواب أعربوا عن استعدادهم للتراجع عن ذلك في حين يفكر بعضهم
سنة برلمانية ثالثة ستكون مليئة بالأعمال، خصوصا في ما يتعلق بمشاريع القوانين الجديدة منها، والعالقة منذ السنتين الفارطتين. قرابة 66 مشروع قانون في انتظار المصادقة عليه من قبل مجلس نواب الشعب خلال هذه السنة، وهو عدد قد يرتفع تماشيا مع أولويات الحكومة.
انطلقت الكتل البرلمانية في التشاور في ما بينها من أجل اختيار ممثليها في اللجان القارة والخاصة منذ يوم أمس، لكن في المقابل فقد أبدى عدد من النواب خشيتهم من انعكاسات هذه التغييرات على مستوى مكاتب اللجان وتأثيرها على نجاعة عملهم، حيث طالب العديد منهم بضرورة
انتهت الكتل البرلمانية من توزيع الحصص صلب هياكل المجلس، مع بداية السنة البرلمانية الثالثة يوم أمس وتم الإعلان عنها من قبل رئاسة المجلس خلال جلسة عامة رسمية. لكن في المقابل، شهدت عملية اختيار الأسماء الممثلة في اللجان القارة والخاصة ومكتب المجلس خلافات واسعة
تنص اللعبة البرلمانية على اقتسام الكعكة بين الكتل البرلمانية حسب الحجم التمثيلي لها، حيث سيكون نصيب الأسد لكل من كتلة حركة النهضة وحركة نداء تونس، اللذين يتنافسان إلى حد الآن فيما بينهما للحصول على أهم المناصب في مجلس نواب الشعب. في حين تنتظر بقية الكتل البرلمانية
من المنتظر أن تمثل مجلتا المحروقات والمناجم من أهم القضايا التي ستطرح خلال السنة البرلمانية الثالثة، على أنظار لجنة الصناعة والطاقة والثروات الطبيعية والبنية الأساسية والبيئة. مراجعة المجلتين قد ترجع الجدل الحاصل سابقا حول كيفية تطبيق الفصل 13 من الدستور والمتعلق أساسا بالرقابة البرلمانية.
أبرزت عملية التقييم التي أجراها مجلس نواب الشعب خلال السنتين الفارطتين، عديد الاخلالات على مستوى السياسة الاتصالية للمؤسسة البرلمانية. وفي هذا الإطار يسعى مجلس نواب الشعب إلى تطوير هذه السياسة وتسهيل عمل الصحفيين وذلك بعقد دورات تكوينية بين النواب وممثلي وسائل الإعلام.
مع تزايد حدة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية في مختلف الجهات، يتساءل البعض عن أسباب غياب نواب الشعب عن جهاتهم من أجل إيجاد الحلول اللازمة لهم من خلال إيصال أصواتهم إلى السلطة الأصلية أي مجلس نواب الشعب والمسؤولين. فعلى غرار الدور التشريعي والرقابي لنواب الشعب
عقدت كل من كتلة الاتحاد الوطني الحر وكتلة الجبهة الشعبية يوم أمس يوما برلمانيا من أجل تقييم أداء نوابها خلال السنتين الفارطتين من عمل مجلس نواب الشعب. لكن في المقابل، فإن الأيام البرلمانية للكتلتين لم تأت بالجديد، فقد تم الحفاظ تقريبا على نفس المناصب ونفس التوزيع السابق لنوابها في مختلف الهياكل.
عديد التحديات لا تزال تنتظر مجلس نواب الشعب، خصوصا خلال السنة البرلمانية الثالثة والتي تنطلق بصفة رسمية يوم 17 أكتوبر القادم. هذه التحديات ستتمثل بالأساس في وضع أولويات المرحلة من جهة، وإصلاح البيت البرلماني وتطويره من جهة أخرى مع تواصل الخلافات