الإفتتاحية
لا حديث اليوم في «تونس السياسية والإعلامية» إلا عن أزمة الحكم ومختلف التشققات التي طالت منظومته ورموزه الأساسية..
لا يكاد يخلو أي نظام سياسي من وجود فئة تمثل المعارضة بقطع النظر عن أهميتها ونجاعة نشاطها.، ويكمن دورها في المراقبة والانتقاد وعرض البدائل وفضح المستور وممارسة الضغط... وتؤكد العلوم السياسية على وجود وشائج متينة بين مفهوم المعارضة من
لو عدنا إلى الوراء، إلى بداية سنة 2015 عندما كلّف الحبيب الصيد بتشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات العامة في خريف 2014 سنذكر ولا شك تلك المحاولة الأولى التي لم تر النور وهي «الحكومة» المتكونة من تحالف ثلاثي: نداء تونس والوطني الحر وآفاق يضاف إليهم حزب الجبهة الوطنية للتوهامي العبدولي...
من أسبوع إلى آخر يتضح للجميع – بمن فيهم أهل الحكم وأكبر مسانديه – بان شيئا ما لا يسير على الطريق القويم في تونس...
«وثائق بنما» أقامت العالم ولم تقعده وتسببت إلى حدّ الآن في استقالة رئيس حكومة إيزلندا وصعوبات جمّة لرئيس حكومة بريطانيا العظمى ولا شك أن رؤوسا أخرى قد تسقط خلال الأيام والأسابيع القادمة...
في تونس شاهدنا خلال هذه السنوات الخمس الأخيرة احتجاجات تقريبا لكل القطاعات ولكل الفئات ولكل الجهات... ولكن هذه المرّة لدينا احتجاج من صنف جديد... فالمهن الحرّة بصدد الانتفاض.. البداية كانت مع الأطباء واليوم مع المحامين ومن
مات الشاعر الصغير أولاد أحمد في وطنه :تونس التي أحبّها حتى الثمالة ...مات في مجتمع نظر إليه على أساس أنّه رحم النضال ومكرّس الحريات والكرامة والمساواة ...لم يعترف الشاعر أبدا بالخطاب الذي روّج له عدد من التونسيين والمصرّ على نعت المجتمع
هنالك قول ما فتئ يتردد خلال السنوات الأخيرة: «رحل بورقيبة وبقيت البورقيبية» ولكن لم نر إلى حد الآن تعريفا واحدا مجمع عليه حول معنى «البورقيبية» بل ولعلّنا لسنا متفقين أيضا على تعريف من هو بورقيبة ذاته كرجل وكأثر...
غادر يوم أمس الصغيّر أولاد أحمد هذه الحياة الدنيا وصخبها وضجيجها.. غادرها بعد صراع مرير مع المرض.. غادرها دون أن يستسلم ودون أن يلقي القلم.. غادرها وهو يختزن في كلماته تدفق سيله الهادر... الشاعر ينتمي للآدمية شكلا فقط... الشاعر ينطق عن الروح
أصدرت يوم الأربعاء ثلاث منظمات مهنية اثنتين منها تمثل الصحفيين (النقابة الوطنية للصحافيين والنقابة العامة للإعلام) والثالثة تخص أرباب العمل (الجامعة التونسية لمديري الصحف) بيانا مشتركا أطلقت فيه صيحة فزع وقالت فيه بوضوح بأن مستقبل الصحافة المكتوبة في بلادنا في خطر...