الإفتتاحية

 التوافق أو التشارك في ممارسة الحكم ، سواء كانا مبنيين عن اختيار أو مفروضين للضرورة، لهما تبعات تصل أحيانا حد تعطيل بعض مؤسّسات الدولة . وهذه التبعات تكون أكثر خطورة إذا كان الأمر مرتبطا بنظام سياسي مُشوه أو هجين كما هو الحال بالنسبة للنظام البرلماني التونسي الّذي

نتحدث كثيرا في تونس وخاصة منذ حكومة المهدي جمعة عن «الإصلاحات الموجعة» الضرورية لمختلف منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية.. وإلى اليوم لم نبدأ بأي واحد منها بصفة مباشرة وحاسمة..

أي إعلام نريد؟

ظلت أغلب وسائل الإعلام طيلة عقود، أداة طيعة في يد السياسي الذي نجح في فرض إرادته عليها وتحويلها إلى وسيط لخدمة أهدافه. ولم يكن بمقدور أهل القطاع المطالبة بفك الارتهان ومقاومة أنظمة لم تؤمن بحرية التعبير. ونجم عن تلك العلاقة غير السوية بين السياسة والإعلام

اختتم يوم أمس الحوار الوطني حول التشغيل وتم خلاله إصدار وثيقتين رئيسيتين، الاولى تحت مسمى «الإعلان التونسي من أجل التشغيل» والثانية «الإجراءات العاجلة».. وينبغي التذكير بأن الأعمال التحضيرية لهذا الحوار قد انطلقت منذ عدة أسابيع كسعي لتقديم إجابة عامة

أقدمت جماعة طالبان الباكستانية الإرهابية على استهداف منتزه في مدينة لاهور فأوقعت 72 شهيدا جلهم من الأطفال والنساء والحجة أن هؤلاء من المسيحيين، وقد أعلنت الحركة الإرهابية أنها ستقدم على هجمات مماثلة في المستقبل..

انتهى الجدل العلني و المجادلات الخفية حول مشروع القانون الأساسي للمجلس الأعلى للقضاء ، يوم الإربعاء 23 مارس 2016، ليحسم قولا، باستبعاد مشروع الحكومة واعتبار المشروع صادرا رأسا عن مجلس نواب الشعب و بذلك تمّ تخطّي الجدل الّذي تمّت إثارته بقراري الهيئة الوقتية لرقابة دستورية القوانين

شغلت مسألة الفصل بين الدعوي والسياسي عند حركة النهضة جزءا من النخب خلال الأشهر الأخيرة باعتبارها نقطة تحول هامة في مسيرة الحركة... ولا بد أن نقرّ بألاّ أحد يدرك حقيقة ما معنى هذا «الفصل» وهل أنه عميق جوهري أم شكلي إجرائي؟...

«جهاديون كول»

يعنّ لبعض الفاعلين السياسيين والمحلّلين والمعلّقين... الربط بين العملية الإرهابية ببن قردان والتفجيرات الدموية التي حدثت في بلجيكا وكأنّ الإرهابيين هنا وهناك قد خضعوا لنفس عمليات «غسل الدماغ» وتلقوا نفس التدريبات وتأثروا بنفس الظروف. بيد أنّ المتأمل في سير

أثبتت الأبحاث الأولية في الهجمات الإرهابية على العاصمة البلجيكية بروكسيل أن هنالك بعض جديد، إلى حد ما، في الإرهاب السلفي الجهادي المعولم وهو المرور بسهولة غريبة من عالم الإجرام العنيف إلى عالم الإرهاب.

تنظيم داعش الإرهابي ضرب مرة أخرى.. ولقد اختار هذه المرة بروكسيل عاصمة بلجيكيا وعاصمة أوروبا.. عمليات انتحارية داخل المطار وفي إحدى عربات المترو ذهب ضحيتها أكثر من ثلاثين نفرا مع حوالي مائتي جريح... إنه الإرهاب في أبشع مظاهره – وكل مظاهره بشعة

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115