الإفتتاحية
«انتبه قطار قد يخفي قطارا آخ»، هذا التحذير الذي ينتشر في التقاطعات بين السكة الحديدية والتجمعات السكنية ،
التونسيون الذين صوتوا بكثافة غير مسبوقة لقيس سعيد في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية ذات 13 اكتوبر 2019 هم بصدد الاكتشاف التدريجي لرئيسهم
لم تمر إستقالة سفير تونس في الأمم المتّحدة قيس قبطني من السلك الدبلوماسي -كرد فعل على قرار إعفائه-، دون أن تثير
المشهد الحالي في تونس قد لا يختلف كثيرا عن مشهد لأطباء مجتمعين حول «مريض» كل منهم من هو منغمس في تقديم تشخيص
بتنا نتوقّع بعد كلّ عمليّة إرهابيّة، ردود أفعال بعض الفاعلين السياسيين وتعليقات «المحلّلين» والفايسبوكيين، ونعرف
هنالك إجماع وطني ودولي حول فكرة أساسية : التصدي للإرهاب لا يمكن أن يكون أمنيا فقط، رغم ضرورة وأساسية المعالجة الأمنية
ضرب الإرهاب مجددا واستهدفت مجموعة إرهابية دورية قارة للحرس بأكودة باستعمال الدهس بسيارة ثم الطعن بالسلاح الأبيض وافتكاك السلاح،
نالت حكومة السيد هشام المشيشي ثقة تتجاوز الأغلبية الّتي يتطلبها الدستور بـ35 صوتا و لكن بمعارضة 65 نائبا و مقابل شروط معلنة لإئتلاف النهضة وقلب تونس
أصبحت» الهدنة» كلمة السرّ لجلّ القوى السياسية والاجتماعية وهي تعبيرة سياسية عن حالة القلق العام التي ألمّت بالتونسيات والتونسيين
ما فتئ السياسيون منذ انطلاق المسار الديمقراطي، يتحاشون عند اشتداد المعارك، تسمية خصومهم بالاسم ويؤثرون في المقابل، «التعويم»