الإفتتاحية

لو نعود بالذاكرة إلى الأيام والأسابيع الأولى التي تلت بداية انتصار الثورة التونسية في 14 جانفي 2011 وإلى ذلك التفاؤل الذي

سؤال حريّ بأن يطرح في سياق تكثّفت فيه المشاورات من أجل تكوين أعضاء الحكومة الجديدة . فمن خلال متابعة تعليقات «الوزراء السابقين»

في بداية هذا الأسبوع تركز اهتمام الرئيس الجمهورية على الهجرة المصطلح على تسميتها بغير الشرعية، والّتي تحوّلت في السنوات

لم تحصل لائحة سحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب على الأغلبية الكافية لتمريرها يوم 30 جويلية الماضي،

أحيانا يكون استخلاص العبر من الانتصار أعسر بكثير من ذلك الذي يخلف هزيمة..فالانتصار يخلّف دوما شيئا من الحماسة المفرطة والغرور والاستعلاء

تُتابع عدّة دول عربيّة وغربيّة التجربة التونسيّة بكلّ اهتمام، وترصد مختلف وسائل الإعلام مظاهر الأزمة السياسيّة ويتهافت «المحلّلون»

النظم السياسية تتأسس عادة على نصوص مكتوبة (دساتير) ولكنها كذلك أعراف وممارسات ،وهي تتلون بهذا

اقترن يوم أمس الخامس والعشرون من شهر جويلية بمحطات تاريخية فارقة في تاريخ تونس، فهو يوم إعلان الجمهورية نظاما بديلا للمُلُكية و تسجيل

لعنـــة الشعبويــات

يحيل مفهوم الشعبوية غربا على ثمانينات القرن التاسع عشر، فقد وظفت تلك اللفظة في الأصل بغرض إدانة الممارسات الديماغوجية والانتهازية

في مقاومة نظام الامتيازات

من المفيد ،أحيانا، أن نضع القضايا الكبرى في  سياقاتها التاريخية والفلسفية ..ضد ماذا قامت الثورة البورجوازية ؟ (أو الديمقراطية او الليبرالية وهي كلها تسميات مختلفة لظواهر متقاربة) لقد قامت ضد نظام الامتيازات الإقطاعي

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115