ثقافة و فنون
سيتفرغ هذه الأيام الفنان علي بتروني مؤسس تظاهرة «الأيام المتوسطية للفنون البصرية» في دورتها الثالثة بعد أن أمن حضور العشرات من الفنانين والفنانات من بلدان متوسطية، جاؤوا ليقولوا لا وألف لا للارهاب لأن تونس للفن والثقافة والإبداع، وأن «على هذه الأرض ما يستحق الحياة».
بسهرة تكريم المبدعين والفرق المسرحية المشاركة من تونس والجزائر ومصر، أسدل الستار على فعاليات النسخة الرابعة لمهرجان قفصة للفرجة الحية. التي أوفت بوعودها، رغم الغياب الاعلامي، وخاصة من حيث التغطية التلفزية التي تتوخى سياسة النعامة. وهو ما حدث قبل مدة مع مهرجان
في زمن غصّت فيه الشاشات ببرامج «الشو» واللهاث المحموم وراء»البوز» إلى حدّ الإسفاف والاشمئزاز...وفي عصر انتحرت فيه الثقافة على واجهة التلفازات وذهبت فيه اللغة العربية أدراج الرياح في وسائل الإعلام المرئية... يطالعك من هناك، وعلى إحدى الفضائيات
تحت إشراف المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بجندوبة انتظمت أيام 13 و14 و15 ماي الجاري الدورة الثلاثين لمهرجان الربيع العربي للآداب والفنون التي تنظمها الجمعية الحاملة لنفس الاسم وذلك تحت شعار «التجربة الإبداعية المعاصرة وضمور النقد»، وستحتضن كالعادة فعاليات الدورة دار الثقافة ببوسالم.
عن المشاركة المصرية في مهرجان الفداوي التقت المغرب الحكواتي والصحفي المصري أبو العباس محمد وأكد ان مشاركتهم في «الحكاوتي» جاءت بمناسبة اعلان «حكواتي مسرح السيرة» بما معناه «ان نستخدم العرائس في حكاية ما يدور حول الملاحم الشعبية حتى لا تُنسى
انتظمت ورشة تفاعلية بمشاركة تونس ومصر والجزائر والمغرب والبحرين حول «الحكاية بين المكتوب والشفاهي» وتواصلت على مدى 3 أيام قدم فيها عدد هام من المداخلات بخصوص الحكاية الشفاهية و المكتوبة.
وجاء في تقديم الندوة
«تكرونة هي الجبل، هي الريف، هي الجامع والزاوية والمقبرة، والصخور المتناثرة بين المنازل تذّكر أهل القرية بالشدّة والصلابة التي جبّلوا عليها مع الأنفة وعزّة النفس.. والشموخ.. تكرونة هي المنبت.. هي الذكرى.. ووالدي –رحمه الله – هو الأصل.. هو المدرسة..
يُعتبر مصطفى الفارسي من رواد الكتابة الأدبية في تونس فقد نظم الشعر بالعربية والفرنسية وألّف القصة القصيرة والرواية والمسرحية كما اهتم بكتابة السيناريو والترجمة وأدب الرحلات بالإضافة إلى أنه مارس الفن التشكيلي وله عدة رسوم تشكيلية. وهو من مؤسسي اتحاد الكتاب التونسيين
تختتم اليوم الاحد 15 ماي الجاري فعاليات الدورة 30 لـ»مهرجان الربيع الادبي»الذي ينتظم بمدينة بوسالم من طرف جمعية العربي للآداب والفنون والذي تواصلت أشغاله على مدار 3 أيام وذلك تحت شعار «التجربة الإبداعية المعاصرة وضمور النقد»حيث يكون الاختتام بعرض مسرحية»الفلاقة:
في عاصمة الأنوار أضيئت شموع السينما وتلألأت نجوم الفن في موعد جديد مع الفن السابع وفي مصافحة متجددة مع الأفلام العربية والعالمية. وقد رفع ستار الدورة 69 من مهرجان «كان» السينمائي مساء الأربعاء 11 ماي لتتواصل فعالياته إلى غاية يوم 22 ماي 2016