وذكر مدير المهرجان، الطاهر المخ أن « أهم ما يميز هذه الدورة التي تمتد من 23 جويلية الجاري الى 27 أوت القادم، سعيها الى تنويع العروض وإثرائها حتى تراعي كل الأذواق وتستجيب لكل الشرائح العمرية بالجهة » معربا عن أمله في أن يستعيد المهرجان الإشعاع الذي حققه في فترة التسعينات حيث استقطب وجوها فنية دولية ذائعة الصيت، وفق تقديره.
ويفتتح فعاليات هذه الدورة، عرض « زبرجد » بقيادة الفنان نور الدين الباجي وذلك يوم السبت 23 جويلية 2016 ليكون الموعد في اليوم الموالي مع عرض دولي للبالي والفن الشعبي الروسي.
ولأحباء الفن الرابع موعد يوم الإثنين 25 جويلية الحالي مع مسرحية لطفي العبدلي ثم مسرحية « العفشة مون امور » لوجيهة الجندوبي يوم 05 أوت ومسرحية « بلاتو » للمسرح الوطني يوم 24 أوت 2016 فضلا عن مسرحية « ليلة على دليلة » للأمين النهدي في سهرة الاربعاء 14 أوت.
ويسهر الجمهور يوم الاربعاء 27 جويلية مع الفن الطربي من خلال عرض طربي أصيل تؤثثه فرقة « سلاطين الطرب ».
ولعشاق الفن الشعبي موعد مع وليد التونسي يوم الجمعة 29 جويلية الجاري وفي سهرة الجمعة 12 أوت 2016 مع سمير الوصيف. و تخصص سهرتا الثلاثاء 02 أوت والاربعاء 10 أوت القادم لعروض مسرحية خاصة بالأطفال.
وتفتح هذه التظاهرة الثقافية أبوابها أمام دي دجي « دانجر » و «مارو» و «رامسوس » يوم الخميس 04 أوت المقبل في حين يقدم « كلاي بي بي دجي عرضه الموسيقي يوم الخميس 11 من نفس الشهر.
وتعتلي الفنانة نبيهة كراولي خشبة مسرح مهرجان بوقرنين الدولي في دورته السابعة والثلاثين يوم السبت 13 أوت الموافق للعيد الوطني للمرأة التونسية.
ولموسيقى الراب نصيب في برمجة هذه الدورة من خلال عرضي « الباندا » في 19 أوت و « بلطي » يوم 23 أوت 2016.
ويقدم سيرك « باباروني » عرضه يوم الإثنين 15 أوت ليكون الموعد يوم السبت 20 أوت مع عرض صوفي بعنوان « الزيارة » لسامي اللجمي.
ويسهر رواد المهرجان يوم الخميس 25 أوت القادم مع الفنان صبري مصباح ليسدل الستار على الدورة 37 لهذا المهرجان العريق بحفل ختامي يكرم التلفزة الوطنية في خمسينيتها مع مجموعة « مقامات ».
وأفاد مدير هذه الدورة أن « البرنامج قابل للتحيين والإثراء ببعض العروض المدعمة من قبل وزارة الثقافة، كانت الهيئة المديرة قد تلقت وعودا بشأنها » مضيفا أن مهرجان بوقرنين الدولي بحاجة الى اجراء نقلة نوعية تمكنه من الارتقاء « الى مستواه العادي » داعيا سلطة الإشراف الى « المساهمة في رد الاعتبار لهذا الصرح الثقافي الكبير من خلال دعمه » على حد تعبيره.