ثقافة و فنون
لئن كان المسرح مخرجا وممثلا وجمهورا... فإن عرض «دولاب» ( النّار الباردة) جاء مزيجا معتّقا بين تراجيديا محزنة وكوميديا ساخرة،
يشّع «بيت الحكمة» في الحقل العلمي والإبداعي التونسي كمنارة للمعرفة والثقافة وكهمزة وصل بين الثقافات واللغات... ويراهن المجمع التونسي
المسرح وعاء للانسانية وعاء للفكر المتمرد وفضاء لممارسة الحرية دون خوف او قيود، المسرح فضاء للفكر والتفكير وهو مكان
بعد مرور أكثر من 130 سنة على تأسيس المدرسة العلوية، يغوص المخرج محمد جمال النفزي في ثنايا تاريخ هذا المعلم التاريخي والحضاري وتتجوّل
هنا يزرعون الحب وينثرون الأمل يوزعون صكوك الحياة والأمل على أطفال يحلمون بالأفضل، أطفال الريف أولئك الذين ظلمتهم
المسرح سؤال حارق، فعل نقدي متمرد يتساءل عن الراهن والموجود، المسرح حركة احتجاجية فنية تسلط الضوء على قضايا
ازهر الحلم وأينع وتحولت «افروديت» من فكرة على الورق الى مشروع واقعي سيرى النور يوم 20اكتوبر في افتتاح سيكون في منطقة الصخيرات الحدودية،
كثيرا ما تختلط أوراق الجوائز الأدبية عموما بالانتماءات السياسية والخلفيات الإيديولوجية... وفي هذا السياق قّررت لجنة جائزة نيلي
ما بين الحضارتين القرطاجية والرومانية حِقب من الصراعات، جولات من الحروب، ومقايضات ومعاهدات... وما بين سقوط روما وتدمير قرطاج،
بعد أن قضى سنوات العمر في صناعة الجمال من المواد الملقاة على قارعة الطريق ومحاورة «الخردة» لتستحيل إلى تحف فنية،