ثقافة و فنون
تونسي مختلف، صنع مسيرته الفنية بذكاء، فنان يريد صنع الاختلاف وتاكيد ان الفن ابداع يطمح الى كسر الموجود وإرساء البديل في طريقة التفكير والتعبير،
وحيد السعفي
كبرنا في حبّ المهرجان وعشنا على إيقاعه. لا شيءَ مثله هنا. انبعثت المهرجاناتُ قبله ومثله وبعده ثمّ اندثرت كأنّها لم تكن. ماتت المهرجانات
عام من الابداع، عام من التعلّم، عام من كتابة الجملة على الورقة ثم تحويلها الى فكرة تتطور لتصبح فيلما سينمائيا ينطلق منهم ويعبّر عنهم، عام من العمل
اثنان وثلاثون عاما من الإبداع اثنان وثلاثون عاما من التميز اثنان وثلاثون عاما من الفن التشكيلي اثنان وثلاثون عاما من كتابة
تقام الدورة 27 لمهرجان قرمدة للفنون وثقافة الشعوب في صفاقس من 1 إلى 23 أوت القادم، وذلك ببرمجة ثرية تحاكي
يصنعون من العدم الإبداع هنا يقاومون طيف الموت بالفنون، يعاكسون خبث المرض وألمه بكتابة تباشير الأمل هنا فقط
«ستصرخُ سلرى كالإعصار… هُنا عاريةً، ترقصُ نطفتُها في رحمِ الشّعِر وعاريةً غطّاها الثّورُ بجِلدٍ مِنْ كَتِفَيْهِ .
الموسيقى لغة تتجاوز كل اللغات، لغة صادقة تمس الإنسان وتخاطب وجدانه متجاوزة العقل والمنطق لغة لا وطن لها غير قلوب
من قصر الجم، صدحت الحجارة بصدى النشيد الوطني ليصرخ «قصر الكاهنة» في المدى البعيد صرخة
ما بين عزف عود وناي وبوح بيانو وكمان ورقصة نغم ووتر... تتهادى الأغنيات قبسا من نور يهب الضياء والصفاء وباقة من الورد تنثر بسخاء